11-08-2023
محليات
أكدّ النائب الياس حنكش إلتزام قوى المعارضة بالمؤسسات الديمقراطية والسياسية، وقال: "نحن مع اي تكتيك ديمقراطي لانتخاب رئيس للجمهورية، وتحت السقف السياسي التقليدي ولكن ما حصل مؤخرًا ليس أمرًا طبيعيًا ولا جديدًا والكلام عن عدم التعايش مع ميليشيا مسلّحة لا يعبّر فقط عن ارادة حزب الكتائب انما ارادة كافة اللبنانيين الذين سئموا هذه الحالة الشاذة المسيطرة على البلد."
حنكش في حديث لبرنامج نهاركم سعيد عبر LBCI، اعتبر أن لا قيام للبنان في ظل هذه الحالة الشاذة المتحكمة بالسلاح و"البلطجة" والهيمنة والسيطرة على مصير اللبنانيين لافتًا الى أن التواصل مع كافة أفرقاء المعارضة مستمر وبشكل يومي للذهاب نحو المواجهة غير التقليدية ووضع خطة انقاذية اصلاحية تعيد لبنان الى السكة الحقيقية.
وأوضح أنه لم يتم الحديث عن استخدام السلاح، و"لكن وبرأي حزب الكتائب أن الأطر المؤسساتية التقليدية لم تعد تنفع ولا تأتي بأي نتيجة".
وقال: "نلاحظ أن الحوار والمبادرة الفرنسية والجلسات الانتخابية باتت في مسار، والسلاح والكبتاغون وقطع الطرقات والاغتيالات في مسار آخر.
واعتبر ان المرحلة اليوم مرحلة جديدة "فالأمور لن تبقى على ما هي اذ لا دولة طالما هذه الحالة الشاذة تسيطر على حياة اللبنانيين".
ورأى حنكش أن وجود سلاح خارج الشرعية وبناء دولة لا يلتقيان، معتبراً أن وطننا مخطوف واللبنانيين رهائن هذا الخطف.
واشار حنكش الى أن "الطلاق" الذي تحدّث عنه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل مع حزب الله لا يعني أننا نريد وضع حائط فاصل بيننا وبينهم ولكن علينا ايجاد حلول مع الطرف الآخر الذي يعيش خارج مفهوم الدولة وفوق القانون.
وعن فرض رئيس للجمهورية بالقوة على الشعب اللبناني، جزم حنكش أن "لا أحد له الحق بفرض رئيس بعكس ارادة اللبنانيين وبالقوة أو بالتمديد وتضييع الوقت"، وقال: "لن نسمح بذلك وليعلم الفريق الآخر أن هناك 77 نائباً يعملون بعكس خيار حزب الله وحلفائه وسيمنعون وصول مرشحه الى سدة الرئاسة".
أخبار ذات صلة
محليات
حنكش ردًا على جريدة الأخبار
أبرز الأخبار