06-08-2023
محليات
وخلال احتفال تأبيني أقيم في حسينية بلدة صفد البطيخ الجنوبية، أشار الشيخ قاووق إلى أنّ "جماعة التقاطع وصلوا إلى مرحلة من التراجع، وأصبحوا قطعاً قطعاً، وباتوا يعملون على تقطيع الوقت، علماً أنهم في البداية كانوا مستعجلين لعقد جلسات لانتخاب الرئيس، ولكن عندما تراجعت قوتهم داخل المجلس، بدأوا يراهنون على سلاح العقوبات الخارجية، ويعملون على التحريض لاستجرار هذه العقوبات ضد شركائهم في الوطن، وكفى بذلك خطيئة على مستوى رهاناتهم وانتمائهم الوطني".
وشدد على أنّ "لبنان لا يتحمّل رئيساً للجمهورية يأتي بسلاح العقوبات، فنحن لسنا في عام 1982 ولن نكون، ومصلحة لبنان هي أن يكون هناك رئيس يرعى التوافقات لإنقاذ البلد، ولا يكون منصة لتصفية الحسابات السياسية وتهديد للوحدة الوطنية".
وأكّد الشيخ قاووق "أننا في حزب الله نفتش عن حل ومخارج مناسبة لإنقاذ البلد، وهم يفتشون عن استكمال المواجهة والمعركة السياسية"، موضحًا أنّ "في ظل هذا الجمود والتوتر والانسداد السياسي، برز بصيص أمل وحيد في البلد هو الحوار بين حزب الله والتيار الوطني الحر، ومحور هذا الحوار هو انتخاب رئيس للجمهورية، وهو مستمر ومتواصل بشكل إيجابي، ولا ينتظر أي تحرّك خارجي".
أخبار ذات صلة