بعض المراقبين أشاروا إلى أن ردّ رئيس الحكومة لم يكن على مستوى التحدّيات إذ أن المعني الأول بالأمن على الأراضي اللبنانية هو الجيش اللبناني ومن المفروض أن يكون هناك إجتماع في السراي يضمّ قيادة الجيش ولكن أيضًا القوى الأمنية وكل الأجهزة الأمنية وذلك لطرح السيناريوهات المُحتملة وأخذ القرارات المناسبة. وإعتبروا أن تطمين الدول على سلامة مواطنيها على الأراضي اللبنانية يمرّ إلزاميًا بوقف الإشتباكات التي تعصف بمخيّم عين الحلوة ولكن أيضًا بتفادي إندلاع إشتباكات في المُخيّمات الأخرى. ويتخوّف مصدر وزاري من أن يكون التهديد الإسرائيلي هو الأكثر إحتمالًا مُشدّدًا على أنه في حال حصول ضربة إسرائيلية ضدّ لبنان سيكون هناك فوضى تمر بالمُخيّمات الفلسطينية والسورية في لبنان.