02-08-2023
محليات
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان
بقيت العين على عين الحلوة في ظل الوضع المتفجر الذي تتراجع حدته حينا ثم تعود لتتفاقم رغم إستمرار العمل على التوصل إلى معالجات.
من المعالجات الأمنية إلى الإقتراض الحكومي من المصرف المركزي ورغم رمي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي كرة الإقتراض في ملعب المجلس النيابي طالبا تحويل هذا الأمر إلى مشروع قانون يقدمه عدد من النواب إلا أن الأصل يبقى في ضرورة تحمل الحكومة لمسؤولياتها في هذا الشأن لا سيما أنها هي المعنية أولا وأخيرا بالعمل التنفيذي لجهة طلب المبالغ المالية المبررة بالأسباب الموجبة لطلبها وتحديد جداول تسديدها.
أما في حال تقدم نواب بإقتراح في هذا الشأن فيبنى على الشيء مقتضاه في حينه.
في القيم الإنسانية التي هي أبعد من التفاصيل اللبنانية وفي الذكرى السنوية الثانية لزيارة الحبر الأعظم البابا فرنسيس إلى العراق ولقائه المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني تبادل للرسائل بين الجانبين وتأكيد من السيد السيستاني في رسالة جوابية للبابا فرنسيس على أهمية الحفاظ على كيان الأسرة وقيمها كما فطر الله الإنسان عليها وعلى رعاية التقوى التي ينال بها الإنسان الكرامة الإلهية.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في
هل ما يحصل من تجاذب بين الحكومة ومجلس النواب حول قانون اقراض الحكومة حقيقي ، ام هو مجرد تبادل ادوار بين الطرفين ؟ الاحتمالان ممكنان . الثابتة الوحيدة ان كل طرف من الطرفين يحاول رمي كرة النار على الطرف الآخر ، لانه لا يريد ان يتحمل المسؤولية . نجيب ميقاتي يقول ان طلب الاقتراض لا يمكن ان يأتي من الحكومة لأسباب عدة ، فيما مجلس النواب يفضل ان يبعد الكأس المرة عن نفسه.
توازيا ، النائب علي حسن خليل طالب ميقاتي عبر ال "ام تي في" بعدم التنصل مما تعهد به وتقديم مشروع قانون الاقتراض . وبين الطرفين أصبح وسيم منصوري وحيدا بلا سند قانوني وبلا غطاء سياسي للاقتراض الذي تريده الحكومة . فماذا سيحصل في هذه الحالة ؟ اي ماذا سيفعل منصوري وزملاؤه الثلاثة اذا لم يصدر تشريع يجيز لهم اقراض الحكومة ؟ هل يأخذون المبادرة كرياض سلامة ، ام انهم سيعودون الى التلويح بالاستقالة حتى لا يتحملوا مسؤولية امر لا يريدون تحمله اصلا
سياسيا ، الرئيس ميقاتي الذي زار البطريرك الراعي في الديمان فاجأ الرأي العام باقتراحه دعوة مجلس الوزراء الى عقد جلسة في الصرح البطريركي الصيفي يوم الثلثاء المقبل . طرح ميقاتي يستدعي اكثر من احتمال عن غاياته واهدافه.
لكن الاقرب الى المنطق ان ميقاتي يحاول ان يدعم موقفه السياسي مستندا الى بكركي، لأن حكومته تفتقر الى الغطاء المسيحي القوي ، نتيجة عدم مشاركة التيار الوطني الحر في جلساتها. فهل طرح ميقاتي سيمر ويتحقق، ام ان صعوبات معينة ستحول دون انعقاد جلسة الحكومة في الديمان، وخصوصا ان ثمة من يؤكد انها تخالف قاعدة انعقاد مجلس الوزراء في العاصمة بيروت؟
في الاثناء، حدة الاشتباكات في عين الحلوة تراجعت الى حد كبير. والظاهر ان الهدوء سيترسخ بعدما ثبت كل فريق مواقعه . لكن عودة الهدوء لا تزال حذرة، وخصوصا ان المعارك المفتوحة كشفت خطورة السلاح المتفلت عند كل الاطراف في لبنان.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار
مساع جدية لاستدامة قرار وقف اطلاق النار الذي صمد منذ الظهر في مخيم عين الحلوة تحت اعين “هيئة العمل الفلسطيني المشترك” التي دخلت المخيم .. خفت صوت الرصاص، مع ارتفاع صوت العقل لانقاذ المخيم الفلسطيني ومن خلاله كل المخيمات والساحة اللبنانية من فتنة خطرة تهدد الجميع ..
عاد الهدوء اذا وبدأ الناس بالعودة الى منازلهم داخل المخيم وفي محيطه، على امل ان تحاط هذه الاحداث باهتمام فلسطيني ولبناني عال لمنع تكرارها، خشية من انزلاقها الى ما لا تحمد عقباه..
في المنزلقات اللبنانية الداخلية مناوشات سياسية على ابواب المصرف المركزي، لم تؤثر على ثبات الحاكم الجديد ونوابه الثلاثة، ولا على الاسواق المالية التي تشهد استقرارا واضحا بسعر صرف الدولار امام الليرة.
وامام منبر الصرح البطريركي في الديمان اعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن اتصال اجراه بالحاكم وسيم منصوري وتحدث عن خطة نقدية كاملة اقترحها الحاكم ونوابه طالبين من مجلس النواب اقرارها، والا فلن تستطيع الحكومة تأمين الدواء ولا الرواتب بالعملة الاجنبية آخر الشهر الحالي بحسب الرئيس ميقاتي ..
ومع انعدام الامل بضبط بديهيات القيم السياسية لانقاذ البلاد، كان طرح انعقاد جلسة حكومية الثلاثاء المقبل في الديمان لضبط ما سماه ميقاتي القيم الاخلاقية والايمانية للبنانيين في ظل تعرضهم وتلامذتهم لحملات تستهدف تلك القيم ..
اما القيمون على الواقع السياسي ففي صمت حتى ايلول، فيما علمت المنار ان الموفد الفرنسي جان ايف لودريان لن يكون مع المنتظرين، انما سيراسل في الايام المقبلة رؤساء الكتل النيابية طالبا منهم اجابات مكتوبة يحددون فيها ما يرونه من برنامج الرئيس ومواصفاته، ليتم بحثها على طاولة العمل او الطاولة التشاورية التي يعد لها في ايلول المقبل ..
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في
محاولات التذاكي على الشعب اللبناني لم تعد تعرف حدودا ولم تعد تحدها حتى الوقاحة. اذ لم يكد وسيم منصوري يتسلم مهامه خلفا لرياض سلامة، حتى عادت “حليمة المنظومة الى عادتها القديمة”، حيث دفع نجيب ميقاتي بكرة نار تشريع الاقتراض من مصرف لبنان الى مجلس النواب، ليرد عليه نبيه بري بالرفض، وكل ذلك تحت غطاء من ابداء الحرص على الدستور والقانون.
اما النتيجة، فغير واضحة بعد، خصوصا ان موقفا اساسيا صدر امس عن تكتل لبنان القوي، الذي رفض المشاركة في جلسة تشريع ضرورة لتشريع الاقتراض، الا اذا تضمن جدول اعمالها اقرار القوانين الاصلاحية الاساسية المعروفة في وقت واحد.
علما ان ميقاتي، الذي تتجاوز حكومته كل الاطر الدستورية والميثاقية منذ الفراغ الرئاسي، سعى اليوم الى تشريع حكومته مسيحيا تحت مظلة الكنيسة المارونية، من خلال الكلام على اجتماع وزاري تحت سقف الديمان.
اما على الخط الرئاسي، فلا جديد الا ارتفاع منسوب التشاؤم القائم اصلا بإمكان انجاز الاستحقاق في وقت قريب.
ويبقى اخيرا، الشق الامني المتمثل بالوضع المتفلت في عين الحلوة، الذي يأسر عاصمة الجنوب، فيما تنعم باقي المدن والمناطق بالاستقرار، وتستفيد من الحركة السياحية الناشطة هذا الصيف.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي
في عز ازمتنا، وفيما نحن فاقدون لادنى مقومات صمود الدولة، اصبحنا نختلف على استخدام العبارات او على الاقل نحتاج لتفسيرها.
اليوم، قال رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي من الديمان ما حرفيته: اتفقنا على اقتراح جلسة للوزراء تعقد في الديمان الثلاثاء عنوانها واحد: ما يهدد الوطن.
لم تمر دعوة ميقاتي مرور الكرام، وهو اضطر لتفسيرها معلنا انها ليست لعقد جلسة لمجلس الوزراء وانما لمجرد نقاش بينهم.
تخيلوا ان دولة لم تعد تملك من مقومات الصمود الا القليل، انشغلت اليوم بتفسير الدعوة، في وقت ما يجب ان يشغلها اخطر واهم بكثير.
ففي معلومات خاصة بالLBCI، انه ابتداء من اليوم وصاعدا لا تمويل من المصرف المركزي للحكومة لا بالدولار ولا حتى بالليرة اللبنانية. وهذا ما سمع حرفيته رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي, مع اضافة: طلب التمويل يحتاج للموافقة عليه ان يمر بداية بمشروع قانون يصدر عن الحكومة تتعهد بموجبه بموافقتها على تفاصيل بنوده والاهم على كيفية تسديد القرض المطلوب.
حينها فقط يمكن تبني مشروع القانون من قبل النواب كون الحكومة مسؤولة اصلا عن تحديد الانفاق وآلية التسديد فيحول مشروع القانون بموجب مرسوم الى المجلس النيابي ليصوت عليه فيقر ويؤمن بموجبه تمويل الدولة لوقت محدد.
ميقاتي الذي سمع هذا الكلام وعد بالعمل على ايجاد حل وهو بات يعرف ان المطلوب تحمل الحكومة مع مجلس النواب مسؤولية اقرار قرض يسمح بالمس مجددا بأموال الاحتياطي في المصرف المركزي اي اموال المودعين.
فما المتوقع اذا؟ ما يمكن قوله إن رواتب القطاع العام مؤمنة لشهر آب.
- الاستقرار النقدي ايضا مؤمن خلال آب فالكتلة النقدية بالليرة مضبوطة والعرض على الدولار كذلك.
-اما تمويل الحكومة من اليوم حتى اقرار القانون فتؤمنه ايرادات الدولة بالدولار او بالليرة، علما ان الدولة أمنت ايرادات بلغت قيمتها في تموز وحده 20 تريليون ليرة لبنانية.
شهر اذا يفصل الدولة عن استحقاق آخر ايلول، اما اقراضها بقانون يفتح باب تطبيق الخطة الاصلاحية, واما التشبث بوقف التمويل نهائيا مع كل ما يحمل ذلك من تداعيات.
لهذا المستوى الدقيق بلغت الامور اليوم يما اللبنانيون تلهوا بسؤال واحد: مزبوط رح يصير شي؟
سؤال الاجابة عليه بسيطة وعلمية: الخبر زائف.
=======
* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد
الاشارة في الاشراف على ضبط السلاح من خارج الشرعية.. وان يعلن ثابتة "الأمر لي" في سلاح يتم تهريبه الى المخيم ويستخدم للتصفيات الفلسطينية الفلسطينية ولافتة كانت يد الحديد التي ضرب بها مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي، الذي أجرى اتصالات بقيادات الصف الاول الفتحاوية وأبلغها ضرورة حسم المعركة في عين الحلوة خلال ساعات فقط، وإلا فإن الجيش لن يسمح بإطلاق رصاصة واحدة بعد ذلك
اما أن يكون المخيم بريدا للرسائل، فإن لبنان تعب من دور الصندوق ولديه منه ما يكفي في الفراغات السياسية وكل الاحتمالات وردت في مغزى الرسائل، بينها ان يكون لاسرائيل دورها في التوتير بعد اصابتها من الداخل بعجز عن المواجهة والفرضيات استكملت دربها الى طريق العلمين المصرية ومؤتمر المصالحة بين الفصائل الفلسطينية ولن يكون لبنان معنيا إلا باستتباب امن مدنه، وبينها صيدا التي عمل نوابها وفعالياتها ومراجعها الدينية على ضبط الوضع وكانوا يتلقون الرشقات والرصاص والقذائف على الطرقات والمستشفيات واماكن السكن
وإذ صمدت الهدنة حتى الساعة في مخيم عين الحلوة، فإنها خرقت حكوميا وسياسيا.. وتبين للرئيس نجيب ميقاتي ان اطلاق النار كان من بنادق وزارية تمثل مرجعيات سياسية، وان الوزراء عاد كل منهم الى مخيمه السياسي في لحظة استقراض مالي.
وفيما عكس ميقاتي امتعاضه من الانقلاب السياسي.. كان رئيس مجلس النواب نبيه بري يبدي ايضا استياءه من تنصل ميقاتي ومحاولته إلقاء التبعة على البرلمان بالإمتناع عن وضع مشروع قانون بتأمين الاقتراض من مصرف لبنان واحالته على مجلس النواب
وقد حمل رئيس حكومة تصريف الاعمال همومه المالية والسياسية بصلاحياتها الموسعة وهاجر الى الديمان، طالبا من البطريرك الراعي اللجوء الوزاري في مقر البطريركية الصيفي.. ومقترحا على الراعي عقد جلسة لمجلس الوزراء في الديمان يوم الثلاثاء المقبل تتمحور حول التأكيد على القيم الإنسانية والتمسك بالوحدة الوطنية داعيا بإسم كل الوزراء الى إنتخاب رئيس جديد للجمهورية في أسرع وقت ممكن من أجل إعادة انتظام المؤسسات الدستورية
وقال ميقاتي باسمه وباسم جميع الوزراء: ليس لدينا اي طموح لأخذ صلاحيات أحد ويمكن لهذا الاقتراح ان يتطور ليطلب ميقاتي في جلسة الثلاثاء الكنسية ان يرشح الراعي باسم الكنيسة واللبنانيين والسياسين الممثلين عبر كتلهم الوزارية انتخاب رئيس للجمهورية على الفور واذا تعذر الامر فإن الوزراء وبمناسبة اجتماعهم فليرشحوا البطريرك الراعي رئيسا للجمهورية ما دام الانتخاب سيظل متعثرا, وآلياته ستذهب الى ثنائيات التشاور في ايلول.. والخماسية الدولية العربية ملت من اللبنانيين.. وفرنسا منغمسة بآخر معاقلها في القرن الافريقي وهزيمتها بين النيجر وبوركينا فاسو.
أخبار ذات صلة