01-08-2023
محليات
اعتبر امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله بان "ما يجري في مخيم عين الحلوة مؤلم، ونحن نوجه النداء للجميع في المخيم لوقف القتال والإقتتال، وكل من يستطيع الضغط من أجل وقف القتال يجب أن يفعل ذلك حرصا على عدم سفك المزيد من الدماء".
واعتبر السيد نصرالله خلال مسيرة الثالث عشر من محرم في مدينة النبطية، بان "مواصلة الإحياء في مدينة النبطية بعد العاشر والمسيرات التي تقام بهذا الشكل متناسب جداً مع قداسة الحادثة التاريخية وخاصة في مرحلتها الثانية". اضاف "مليارا مسلم في العالم أمام تحدّي نصرة القرآن، أيها الشباب المسلم والغيور في العالم لم يعد أي معنى لتنتظروا أحداً أنتم يجب أن تتحملوا مسؤوليتكم وتعاقبوا هؤلاء المسيئين أشد العقاب، وإن شاء الله سيأتي اليوم الذي يندم هؤلاء أشد الندم".
وحول حرق صفحات من القرآن أمس قال: "شهدنا تخاذل وضعف ووهن أغلب حكومات الدول الإسلامية بعد نتيجة اجتماع الأمس وللأسف كان البيان مجرد استنكار وقرار بإرسال وفد، ولو كانت الإهانة وجهت الى ملك أو أمير لقامت الدنيا ولم تقعد من طرد للسفراء وقطع للعلاقات الدبلوماسية أما حرق القرآن فلا يحرك لهم ساكنا".
وتوجه نصرالله للشباب في العالم، قائلا: "لا تنتظروا منظمة التعاون الإسلامي ولا الجامعة العربية بل يجب أن تتحملوا مسؤوليتكم وتعاقبوا هؤلاء المجرمين الملعونين أشد العقاب وسيأتي اليوم الذي سيلعنون فيه الساعة التي ولدتهم فيها أمهاتهم".
وسأل: "إذا كان حكام عالمنا الإسلامي لا يملكون الشجاعة ليدافعوا عن قرآنهم هل سيمتلكون القدرة على حماية شعوبهم أو المسجد الأقصى؟"، وأضاف: "الذي سيمنع ويمنع الإعتداء على الأقصى هم المقاومون في فلسطين ولبنان وإيران ومحور المقاومة الذي لن يسمح بالمس به".
وهنأ الجيش بعيده معتبرا أنه "نرى في الجيش اللبناني أحد أعمدة المعادلة الذهبية التي تحمي لبنان والضمانة الأساسية لوحدة هذا البلد واستقراره ويجب دعمه".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار