01-08-2023
محليات
|
أخبار اليوم
شادي هيلانة
شادي هيلانة
يبدو ان حزب الله ليس في وارد التراجع عن ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية، بالرغم من الايحاء انّ معاودة التلاقي والحوار مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لأجل ترميم العلاقة دون شروط مسبقة، لكن الواقع يقول عكس ذلك، انّ الرئاسة بند اساسي على الطاولة: "فرنجية او لا احد".
ويتردد في صالونات الحزب، انّ الاخير يعمل على تقديم الـ"باكيتج" الذي يريده باسيل ليكون مدخلاً لأي تسوية مرتبطة بوصول "زعيم بنشعي" الى بعبدا، اذ يعتقد الحزب انّه بـ "الهدية الحرزانة" قد تنقلب المعادلة الرئاسية، مقابل الاغراءات والمكاسب السياسية التي ستقدم لباسيل، والتي لن تكون اقل من اللامركزية الموسعة، كنظام دائم في مقابل ولاية رئاسية من ست سنوات، اضافة الى حقائب وزارية سيادية في الحكومة المقبلة، في حال انتخب فرنجية.
ووفق معلومات وكالة "اخبار اليوم"، انّ الحزب سيعطي باسيل الطمأنينة و"رياحة الرأس" كي يبقى في موقع القوة على الساحة المسيحية، لأن الحزب يحتاج إليه، كون كل القوى المسيحية الأُخرى تعارض سياساته محليا ودوليا، لذا سيوجه في المرحلة المقبلة -ولارضاء رئيس التيار- رسائل لقائد الجيش جوزاف عون انه لن يكون خيار الحزب الثاني، ما سيقطع الطريق أمامه كلياً.
امام هذا المشهد، يبدو انّ العودة الى كنف "حارة حريك"، هي "ورقة" ان حصل عليها باسيل سيكون المستفيد الأول، لكن في المقابل من دون اصوات تكتل لبنان القوي لن يستطيع الفريق الممانع تأمين الأكثرية المطلوبة للفوز بالاستحقاق الرئاسي. لكن بكافة الاحوال من الصعب التكهن ان كانت تلك الاصوات ستوصل الزعيم الزغرتاوي إلى قصر بعبدا.
أخبار ذات صلة