ولفت، في حديث إلى صحيفة "الاتحاد" الإماراتيّة، إلى أنّ "هناك ثقةً متبادلةً مع الجانب السّوري، والتزامًا بنقاط التّفاهم الّتي تمّ التّوصل إليها العام الماضي حول الإعادة الآمنة للنّازحين، وهناك مراكز إيواء جاهزة لاستقبالهم وتقديم التّسهيلات والرّعاية الصحيّة والتّعليم لهم؛ ما يعني أنّ كلّ سبل العيش الكريم متوفّرة".

وأعرب شرف الدّين عن رغبته في أن "تشكّل مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لجنةً ثلاثيّةً بينها وبين لبنان وسوريا"، مشيرًا إلى أنّ "المفوضيّة رفضت الطّلب حاليًّا، بحجّة عدم الاستقرار الأمني في سوريا". وكشف أنّه "ستكون هناك لجان فرعيّة تتابع عودة النّازحين ووضعهم الاقتصادي والاجتماعي والأمني".

وشدّد على أنّ "أكبر عدد نازحين في دولة بالعالم نسبةً لعدد سكانها هو في لبنان، إذ يقارب نصف عدد السكان، وهو ما يشكّل ضغطًا على الصعيد الصحّي والاجتماعي والأمني والمالي".