30-07-2023
محليات
|
النهار
أقرّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، "توصيات وأساليب العمل التي اقترحها الجيش والأجهزة الأمنية"، للتعامل مع أنشطة "حزب الله" قرب المناطق الحدودية جنوب لبنان.
وقد بحثت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأحد، في الأوضاع الميدانية والتطورات مع "حزب الله" اللبناني في المنطقة الحدودية جنوب لبنان. وشارك في الاجتماع، الى جانب نتنياهو، وزير الأمن يوآف غالانت، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
كذلك، حضر قادة الأجهزة الأمنية، بمن فيهم رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي، ورئيس الموساد دافيد (ديدي) برنياع، رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس الشاباك رونين بار.
وقال مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، في بيان مقتضب، أن الاجتماع جاء لـ"تقييم الأوضاع" بشأن لبنان. وافاد أن نتنياهو "وافق على توصيات وأساليب العمل التي اقترحها الجيش والأجهزة الأمنية".
وفي قراءة لبيان مكتب نتنياهو، قال المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن اختيار عبارة "موافقة" نتنياهو على "توصيات وأساليب العمل التي اقترحها الجيش والأجهزة الأمنية"، تشير إلى أن نتنياهو بدأ بالفعل الرد على اتهامات محتملة قد توجه إليه مستقبلا إذا تطورت التوترات مع حزب الله إلى مواجهة عسكرية، بأنه "يدفع باتجاه تحركات عسكرية لصرف الانتباه عن التشريعات القضائية".
خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته، صباح الأحد، رد نتنياهو على الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بالقول إنه "ينبغي ألا يختبرنا". وادعى أنه "لسنا متأثرين بتهديدات نصر الله (التي يطلقها) من المخبأ. في ساعة الجد، سيجدنا نقف كتفا بكتف وينبغي له ألا يختبرنا".
وقال المراسل السياسي لصحيفة "يديعوت أحرونوت" وموقع "واينت" إن الاجتماع لم يشهد اتخاذ "قرارات عينية ملموسة". غير أنه تم الاتفاق على توجهات وطرق عمل مستقبلية. ونقل عن مسؤولين رفيعي المستوى في أجهزة الأمن الإسرائيلية قولهم: "نحن لا نهرول باتجاه مواجهة في الشمال".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر أمنية قولها إن إسرائيل "لن نتخذ أي إجراء نُدفع إليه. هذه الخيام لا تشكل تهديدا أمنيا، ولن ننخرط في أي تحرك لسنا مهتمين به".
وتلخص موقف كبار القيادات في الجيش الإسرائيلي الذي تم عرضه أمام نتنياهو أن "سوء تقدير نصر الله وسوء فهم النيات الإسرائيلية يمكن أن يؤدي إلى التصعيد. لسنا بحاجة للدخول في صراع لسنا بحاجة إليه أو نريده في هذا الوقت".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار