استغرب النائب الدكتور غسان سكاف عبر صوت لبنان ضمن برنامج “كواليس الأحد” عدم اعتراض اي مكون داخلي على تأجيل البحث في الملف الرئاسي إلى شهر ايلول، مع وصول لبنان في ذلك الحين إلى اعمق منزلق وانهيار مؤكّد، متخوّفًا من التحضير لشهر حار في آب للإتيان بالحلول الأكثر قبولًا وإقناعًا، او الرهان على طرف داخلي لإعادة الزخم إلى المبادرة الفرنسية من خلال إعادة تعويم ورقة سليمان فرنجية، لافتًا إلى أن باريس لم تعُد تمتلك زمام المبادرة بوجود أربع دول اخرى تتشارك مفتاح الاستحقاق الرئاسي، وتُراهن على نتائج محادثات الموفدين القطريين خارجيًا ولا سيما مع طهران.
ولفت سكاف إلى أن ايلول قد يحمل تسوية من خلال انعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة ورفع مستوى التمثيل، مشيرًا إلى أن كل هذه الاحتمالات مشروعة مع تسليم امر لبنان للراعي الاقليمي والدولي، نتيجة عدم التماسك الداخلي، مؤكّدًا أن لا مصير مغاير لأي جلسة انتخابية مقبلة عن نتائج الجلسة الانتخابية الأخيرة، التي فرضت معركة رئاسة ديمقراطية، وكرّست معادلة جديدة اعطت دورًا متقدمًا لفرقاء الداخل.