30-07-2023
محليات
|
الانباء الكويتية
يوسف دياب
يوسف دياب
وبينت الأوراق التي حصلت عليها صحيفة THE NATIONAL عن «معاملات مباشرة من شركة» فوري «لتمويل هذه العقارات، ويشتبه بأن الشركة التي يملكها شقيق سلامة، كانت في قلب مخطط الاختلاس المزعوم الذي وضعه حاكم مصرف لبنان، وتم فتح ستة تحقيقات على الأقل في أوروبا حيث يمتلك الحاكم وعائلته إمبراطورية عقارية، يشتبه القضاء الأوروبي في الحصول عليها بأموال مختلسة».
وقالت الصحيفة الألمانية في تقرير نشرته امس الأول: «بدأ التحقيق الألماني في قضية حاكم البنك المركزي بعد أن طلب المدعي العام اللبناني في مايو 2021 إجراء تحقيق في الأصول التي يحتفظ بها رياض سلامة وشقيقه ومساعدته السابقة ماريان الحويك لتجميد هذه الأصول كإجراء احترازي، وعهد بالتحقيق إلى رئيس مكتب المدعي العام في ميونيخ الأول، هانز كورنبروبست».
وأشار التقرير إلى أنه «في العام 2022، انضمت ألمانيا إلى فرنسا ولوكسمبورغ كجزء من فريق تحقيق دولي لتعزيز تبادل المعلومات. واتخذ التحقيق الألماني منعطفا كبيرا في مايو الماضي بإصدار مذكرة توقيف وإخطار من الإنتربول، والاسمان الجديدان هما نادي سلامة نجل حاكم مصرف لبنان ومروان عيسى الخوري ابن شقيقته إضافة الى جبريل جان مواطن بلجيكي، وكتب قاض في محكمة ميونيخ في مارس 2022: يزعم أن الثلاثة «استثمروا أموالا من مصرف لبنان المركزي» في العقارات وفي الاستحواذ على الأسهم «بينما يخفون مصدر الأموال المتورطة في الدائرة الاقتصادية القانونية في ألمانيا». وأضاف التقرير «تم ذكرهم في التحقيق على أنهم من بين مديري الكيانات التي تتخذ من لوكسمبورغ مقرا لها والتي استخدمها رياض سلامة لشراء العقارات الفخمة في هامبورغ ودوسلدورف وميونيخ، وتم إجراء هذه المشتريات بأموال مزعوم اختلاسها من البنك المركزي اللبناني، وفقا للوثائق الألمانية».
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة، فإن جان «كان مديرا لشركة STOCKWELL INVESTISSEMENT SA، بينما كان نادي سلامة ومروان عيسى الخوري مديرين لشركة BR 209 INVEST SA خلال الفترة قيد التحقيق. ويقع مقر الشركتين في لوكسمبورغ ويملكهما رياض سلامة»، لافتا إلى أن «الشكوك دفعت شرطة لوكسمبورغ إلى شن مداهمات واسعة النطاق على ثلاث شركات مقرها لوكسمبورغ، يشتبه في أنها تستضيف ما لا يقل عن 100 مليون دولار من الأموال المختلسة المرتبطة بالاستثمارات العقارية من قبل عائلة سلامة، بما في ذلك في ألمانيا».
وأفاد التقرير بأن «رجال الشرطة لم يعثروا على أي علامة واضحة على النشاط التشغيلي لشركة STOCKWELL وBR 209. وقال محام متخصص في مكافحة غسيل الأموال لصحيفة THE NATIONAL إن «الكيانات التي تفتقر إلى نشاط تشغيلي حقيقي غالبا ما تثير الشكوك باعتبارها واجهات محتملة لغسيل الأموال، وتعمل بمنزلة طبقات إضافية لإخفاء مصدر الأموال»، موضحا أن «مكاتب شركة STOCKWELL INVESTISSEMENT ظهرت خالية تماما عند مداهمتها من قبل الشرطة، في حين أن BR 209 كانت تؤجر مكاتب من الباطن منذ العام 2021 من شركة أخرى تبدو غير مدركة الأنشطة التي يقوم بها المستأجر. وتم تسهيل ترتيب التأجير من الباطن من قبل بنك لديه علاقة مع رياض سلامة».
وختم التقرير بالقول «وسط ضغوط قانونية متزايدة، ترك جان إدارة STOCKWELL في العام 2021، وحل محله ثلاثة موظفين من بنك الموارد اللبناني، وكان جان أيضا مديرا لشركة أخرى، BET SA، تتعلق بشراء العقارات في فرنسا لشريكة رياض سلامة أو خليلته، آنا كوساكوفا، وابنتها وكوساكوفا، التي تخضع أيضا لتحقيق رسمي من قبل القضاء الفرنسي بتهمة غسيل الأموال بشكل منظم».
أخبار ذات صلة
قضاء وقدر
إليكم آخر مستجدات قضية سلامة !
أبرز الأخبار