30-07-2023
محليات
|
نداء الوطن
مالياً، وفيما يستعدّ سلامة لمغادرة منصب حاكمية مصرف لبنان الذي تولّاه على مدى ثلاثة عقود، أسف "المرصد الأوروبي للنزاهة في لبنان" لانتهاء ولايته بدون إصدار أيّ حكم بحقه من قبل القضاء اللبناني والقضاء الاوروبي، متخوّفاً "من المسار القادم في ظلّ عدم قبول نائب الحاكم الأوّل استلام مهامه، قبل تشريع المسّ بالاحتياطي، أي أموال المودعين، لتمويل الدولة".
وفي هذا الإطار، رجّحت "جمعية المودعين اللبنانيين" أن يوافق مجلس النواب على تشريع استعمال الاحتياطي و"هو ما تبقّى من أموال المودعين".
وفي تطوّر مالي آخر، كشفت مصادر في وزارة المالية أن وزير المال في حكومة تصريف الأعمال يوسف الخليل بصدد التحضير لتنفيذ قرار قاضي العجلة في مجلس شورى الدولة كارل عيراني، الذي أصدره الاسبوع الماضي وألزم فيه الوزارة بتسليم النائب سامي الجميّل، تقرير التدقيق الجنائي المبدئي الذي أعدته شركة "ألفاريز ومارسال".
الفراغ الرئاسي
كلّ هذه الاستحقاقات يترقّبها لبنان، بينما لا يزال الشغور الرئاسي يتربّع على عرش قصر بعبدا، بانتظار ما سينتج عن مهمّة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، ولاسيما مواقف الكتل النيابية من الطروحات التي عرضها عليها خلال جولته الأخيرة في بيروت.
في هذا السياق، جدّد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع رفضه لـ "عهدٍ جديد لمحور الممانعة"، مؤكّداً مواصلة النضال والمواجهة من أجل "إيصال الرئيس الملائم إلى بعبدا كي يقوم بالاستشارات النيابية الملزمة، من إجل الإتيان برئيس حكومة ينجح في تشكيل حكومة جديدة تنجز الاصلاحات المطلوبة لاستعادة عافية لبنان".
في المقابل، اعتبر الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله، أنّ فتح "الباب لحوارات ثنائية جادّة ودؤوبة وليس لتقطيع الوقت، قد يفتح أفقاً في جدار الانسداد القائم في مسألة الانتخابات الرئاسية"، كما دعا "حكومة تصريف الأعمال إلى الاستمرار بتحمّل المسؤولية ضمن الحدود الدستورية المسموح بها"، معتبراً أنّه "لا يجوز تعطيل مجلس النوّاب أيّاً تكن الذريعة والحجّة".
من جهته، دعا المفتي عبد اللطيف دريان، خلال استقباله السفيرة الفرنسية آن غريو، "القوى السياسية في لبنان الى التعاون مع اللجنة الخماسية والموفد الفرنسي والتجاوب مع المقترحات والمبادرات التي تقدّم لهم للخروج من النفق المظلم"، آملاً أن "تؤتي هذه الجهود ثمارها في القريب العاجل بتحقيق النجاح المطلوب لأن الفشل يعود بالخسارة على لبنان واللبنانيين".
الحدود الجنوبية... واليونيفيل
في الغضون، وبعد الجدل الذي أثاره البيان الذي تلته يوم الخميس الفائت أمام مجلس الأمن، المندوبة الدائمة بالوكالة في بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة جان مراد، أصدرت البعثة بياناً توضيحياً، أكدت فيه أنّ استخدام عبارة "استكمال ترسيم الحدود الجنوبيّة البريّة" هو سوء تعبير غير مقصود، وليس وثيقة رسمية يتمّ إيداعها في سجلّات الامم المتحدة.
تزامناً، تحدّث قائد قوات اليونيفيل اللواء أرولدو لاثارو، أمام مجلس الأمن الدولي، عن "الدور الذي تلعبه اليونيفيل في مساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على مناطق العمليات خالية من الأفراد والأصول والأسلحة غير المرخّصة، عبر العمليات المنسّقة"، مشيراً إلى أنّ هناك "تحدّياً يظلّ ماثلاً أمامها حيث لا تستطيع اليونيفيل الوصول إلى كل المواقع ذات الأهمية لا سيما ميادين الرماية غير المرخّصة".
انقلاب النيجر
دولياً، وردّاً على الانقلاب العسكري ضدّ رئيس النيجر محمد بازوم، أمهل الاتحاد الافريقي، جيش النيجر، 15 يوماً للعودة الفورية وغير المشروطة إلى ثكناته وإعادة السلطات الدستورية.
أمّا فرنسا، فعلّقت كلّ مساعداتها التنموية ودعمها للموازنة في النيجر، وطالبت الانقلابيين بالعودة من دون تأخير إلى النظام الدستوري حول الرئيس المنتخب.
مؤتمر الفصائل الفلسطينية
أمّا اقليمياً، فتحتضن مدينة العلمين شمال مصر اليوم الأحد، اجتماعاً للأمناء العامّين للفصائل الفلسطينية، يهدف الى إنهاء الانقسام في ما بينها، ويترأسه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بمشاركة زعيم حركة حماس اسماعيل هنية ومقاطعة حركة الجهاد الإسلامي.
أخبار ذات صلة
قضاء وقدر
إليكم آخر مستجدات قضية سلامة !
أبرز الأخبار