29-07-2023
محليات
المكونات الأخرى، هي ليست طريقا أحادي الاتجاه، ولهذا فهي تفرض أيضا على المكونات الأخرى الأخذ بالاعتبار حجم حزب الله ودوره وإسهاماته وإنجازاته وتأثيره، وكل تجاوز لهذه المعطيات الواقعية، إنما هي إمعان في حالة الاستعصاء التي تقفل الدرب أمام معالجة الاستحقاق الرئاسي وإنجازه في أسرع وقت".
بدوره رأى حسن أن "ما يجري في لبنان ليس وليد صدفة، وإنما وليد حصار سياسي واقتصادي واجتماعي يهدف إلى تعزيز عنوان الفوضى التي من شأنها أن تعزز عنوان عرقلة كل الحلول السياسية التي من شأنها أن تذلل العقبات من أجل صالح الوطن والمواطن".
أحيا "حزب الله" وحركة "أمل" مراسم يوم العاشر من محرم، في بلدة الخيام، بمسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت من أمام حسينية البلدة بعد الانتهاء من تلاوة المصرع الحسيني، تقدمتها فرق كشفية وحملة الرايات والصور والمجسمات، ومواكب اللطم التي شارك فيها آلاف الشبان الذين ارتدوا الأكفان واعتمروا العصبات الكربلائية ورددوا الشعارات الحسينية وهتافات المقاومة.
وقد جابت المسيرة شوارع البلدة الرئيسية لتختتم في الساحة العامة، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي فياض، عضو قيادة إقليم الجنوب في حركة "أمل" علي حسن، مفتي مرجعيون وحاصبيا الشيخ عبد الحسين العبد الله، بالإضافة الى عوائل الشهداء وعلماء دين وفاعليات وشخصيات وحشود غفيرة من المشاركين.
وفي نهاية المسيرة ألقى فياض كلمة قال فيها: "إن موقفنا ووقوفنا إلى جانب الشعب الفلسطيني، إنما هو تعبير عن الأخوة، وعن الانتماء للأمة الواحدة، وتعبير عن موقف إنساني راسخ، فضلا عن كونه التزاما عروبيا ودينيا وإسلاميا ووطنيا".
وفي ما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي، قال فياض: "لا يخطئن أحد في قراءة موقف حزب الله وحلفائه من هذا الاستحقاق، ولا سيما أننا لا ننطلق من حسابات تسعى إلى القهر أو الفرض أو التغلب أو إحداث اختلالات على المستوى الداخلي، بل ننطلق من رغبة في إطلاق مسار في الانفراج على المستويين، السياسي والاقتصادي، وإنتاج الاستقرار على المستوى الداخلي".
أضاف: "إن موقفنا من الاستحقاق الرئاسي يندرج في إطار رؤية أعم تسعى إلى معالجة التعقيدات والمشاكل التي يمر بها هذا البلد على مختلف الملفات العالقة، بما فيها ترميم علاقات لبنان العربية والإسلامية".
وتابع: "إن منطق الشراكة الذي يفرض علينا أن نأخذ بالاعتبار مقتضيات طمأنة المكونات الأخرى، هي ليست طريقا أحادي الاتجاه، ولهذا فهي تفرض أيضا على المكونات الأخرى الأخذ بالاعتبار حجم حزب الله ودوره وإسهاماته وإنجازاته وتأثيره، وكل تجاوز لهذه المعطيات الواقعية، إنما هي إمعان في حالة الاستعصاء التي تقفل الدرب أمام معالجة الاستحقاق الرئاسي وإنجازه في أسرع وقت".
بدوره رأى حسن أن "ما يجري في لبنان ليس وليد صدفة، وإنما وليد حصار سياسي واقتصادي واجتماعي يهدف إلى تعزيز عنوان الفوضى التي من شأنها أن تعزز عنوان عرقلة كل الحلول السياسية التي من شأنها أن تذلل العقبات من أجل صالح الوطن والمواطن".
أخبار ذات صلة