شدّد الأمين العام لـ”حزب الله” السيّد حسن نصرالله، على أنّ “السويد والدنمارك وكل العالم يجب أن يفهم أنّنا امة لا تتحمل الاساءة الى مقدساتها، ومنذ مئات السنين نرفض هذا الضيم وهذا العدوان، واذا كانت هناك أمم لا تهتم ولا تتأثر عندما يساء الى رموزها ومقدساتها وتتعاطى مع هذا الاعتداء بلا مبالاة، فأمة الملياري مسلم لا تقبل هذا والاصرار الذي حصل على الاعتداء على المصحف الشريف”.

وذكر، في كلمته بختام المسيرة العشورائيّة، في ساحة الإمام الحسين في ضاحية بيروت الجنوبية، أنّ “في الدنمارك، أُعيد احراق المصف ووضع نعال على المصحف، وعندما جاء البعض ليستنقظ هذا المصحف تعرض للضرب والاهانة. هذا عدوان على الاسلام وعلى ملياري مسلم في هذا العالم”.

وأكّد نصرالله أنّه “على الدول الاسلامية في الاتجتماع المقبل لوزراء خارجيتها، ان تتخذ مواقف وتبلغ رسالة حسامة وحازمة بان الاعتداء مجددا سيقابل بالمقاطعة الاقتصادية والسياسية”.

ومن جهة ثانية، اعتبر نصرالله أن حكومة تصريف الأعمال يجب أن تواصل تحمّل المسؤولية، ولا يجوز تعطيل مجلس النواب بالحد الأدنى للبت بالتشريعات الضرورية.

وشدد على أن الفرصة متاحة لفتح الباب لحوارات ثنائية جادة قد تفتح أفقا بجدار الانسداد القائم بمسألة الانتخابات الرئاسية.

وأكد نصرالله أن “المقاومة في لبنان لن تتخلى عن مسؤولياتها ولن تحني رقبتها للكيان المهزوز وستكون جاهزة لمواجهة أي خطأ أو حماقة.”

كما وشدد نصرالله على وقوف الحزب والمقاومة الاسلامية في لبنان بكلّ ما يستطيع الى جانب الشعب الفلسطيني، مردفا: “نعتبر معركتنا واحدة ومستقبلنا واحد”.

وتابع: “لبنان ههو المُعتدى عليه واسرائيل لا تزال تحتل جزءا من ارضنا وهي أعادت احتلال جزءًا من الغجر وتتحدّث بوقاحة عن استفززات.”