مباشر

عاجل

راديو اينوما

أسماء رئاسية قليلة… لو دريان يحاول للمرة الأخيرة قبل “رفع العشرة”

26-07-2023

محليات

|

الديار

مع وصول الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لو دريان بعد ظهر أمس الى بيروت، في جولة ثانية على المسؤولين والمعنيين بالملف الرئاسي، استهلها بزيارة عين التينة حيث التقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، كاشفاً حقيقة موقف اللقاء الخماسي، الذي دعا الى ضرورة تفاهم واتفاق اللبنانيين كي يستطيع الخارج مساعدتهم، ملوّحاً بالعقوبات لمعرقلي الاستحقاق الرئاسي وفق ما ذكر اعضاء اللقاء المذكور، وقد غادر لو دريان عين التينة من دون الادلاء بأي تصريح، مع الاشارة الى انه قليل الكلام وهو يغادر في اغلب الاحيان بهذه الطريقة. مصادر برّي ذكرت أن اللقاء مع لو دريان كان جيداً، ويمكن القول إن كوة قد فُتحت في جدار الملف الرئاسي.

الموفد الفرنسي ستقتصر اجتماعاته مع المعنيين بالملف الرئاسي، اي القيادات ورؤساء الكتل النيابية، وعصراً التقى رئيس اللقاء الديموقراطي تيمور جنبلاط في قصر الصنوبر، على ان يلتقي عند الواحدة من بعد ظهر اليوم رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب، إضافة الى رؤساء كتل نيابية بين اليوم والغد.

وفي هذا الإطار، علم بأنّ لو دريان اتى ليجسّ النبض من جديد، مع انه يعلم مسبقاً بالنتيجة، لكنه بدا كمن يحاول للمرة الاخيرة قبل ان يسارع الى رفع العشرة وإنهاء مهمته الشاقة بأقل الخسائر، خصوصاً انه بصدّد تولي مهمة دبلوماسية جديدة في ايلول، وهذا هو المهم بالنسبة للمسؤول الفرنسي، لأنه لم يحمل معه اي مؤشرات خارجية ايجابية من اللقاء الخماسي، بل طرح الخيار الثالث كحل توافقي، من دون ان يلقى بعد رداً ايجابياً ما دام كل فريق متمسّكا بمرشحه.

الى ذلك، قالت مصادر سياسية متابعة لمهمة لو دريان لـ”الديار”، انّ طرح الخيار الثالث هو عنوان الزيارة الحالية للموفد الفرنسي، اي لا سليمان فرنجية ولا جهاد أزعور، بل مرشح وسطي عير محسوب على أحد، وأشارت الى انّ لود ريان يحمل أسماء رئاسية قليلة هذه المرة، وستشكل مفاجآة لانها ليست من ضمن الاسماء التي تمّ التداول بها، او على الاقل بعضها، وألمحت المصادر المذكورة الى انّ اسم قائد الجيش العماد جوزف عون من ضمن الاسماء.

 

في غضون ذلك، افيد بأنّ الخيار الثالث، غير مستحب بالنسبة لبعض الافرقاء السياسيين، وفي طليعتهم الثنائي الشيعي المتمسّك بترشيح ودعم فرنجية، وسبق ان اعلنا انّ التزامهما رئاسياً برئيس المردة لا تراجع عنه، اما بالنسبة لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فهو رافض للخيار الثالث اذا كان القصد منه قائد الجيش، مفضّلاً الوزير السابق زياد بارود ضمن هذه الخانة، الامر الذي تمّ إبلاغه للموفد الفرنسي، اي لن يكون هذا الطرح سهلاً، ما دام هنالك ثلاثة اطراف يرفضونه.

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.