مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

بوتين: ‎اتّفاق الحبوب أصبح بلا معنى

24-07-2023

عالميات

|

النهار العربي

أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الإثنين أنّ موسكو ستعوّض الحبوب الأوكرانيّة المورّدة إلى أفريقيا، في أعقاب إعلان الكرملين انتهاء العمل باتّفاقية لتصدير هذه الحبوب.

 

وفي مقال نشره موقع الكرملين الإلكتروني بعنوان "روسيا وأفريقيا: توحيد الجهود من أجل السلام والتقدّم ومستقبل مزدهر"، كتب بوتين "أريد أن أطمئن أن بلدنا قادر على تعويض الحبوب الأوكرانية على أساس تجاري أو مجاني، خصوصاً أنّنا نتوقّع مجدّداً محصولاً قياسياً هذا العام".

 

وأشار إلى أن روسيا انسحبت من الاتّفاق لأنّه فقد معناه. وقال بوتين في المقال إن "استمرار اتفاق الحبوب... فقد معناه".

 

ومن المقرّر أن تُفتتح القمّة الروسية الأفريقية الخميس في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية. وأضاف بوتين "رغم العقوبات، ستواصل روسيا جهودها الحثيثة لضمان توزيع الحبوب والمواد الغذائية والأسمدة وغيرها من السلع إلى أفريقيا (...) ستوسّع شبكة السفارات الروسية والبعثات التجارية في أفريقيا".

 

وسبق لروسيا أن أعلنت انتهاء العمل باتّفاقية تصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، مبدية استعدادها لتفعيلها مجدّداً بحال تلبّت شروطها خصوصاً لجهة تصدير منتجاتها الزراعية والأسمدة المتأثّرة بالعقوبات الغربية المفروضة عليها.

 

وأعربت روسيا الجمعة عن تفهّمها "قلق" الدول الأفريقية في أعقاب إعلان موسكو انتهاء العمل بالاتّفاقية، متعهّدة مواصلة تصدير هذه المواد الأساسية إلى الدول التي تحتاج إليها.

 

وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين في مؤتمر صحافي "نتفهّم القلق الذي يمكن لأصدقائنا الأفارقة أن يشعروا به، هو مفهوم وسيؤخذ في الاعتبار".

 

وشدّد على أن الدول المحتاجة "ستحصل على الحبوب عن طريق تواصلنا معها أو من خلال قمة روسيا-أفريقيا"، مشيراً إلى العمل على تحديد "مسارات" لتسليم هذه المواد.

 

 

ورأت موسكو أنّ شروطها لتمديد الاتّفاق تم تجاهلها. ومع ذلك، فإن المطالب الرئيسية التي قدّمها بوتين الأسبوع الماضي لعودة روسيا إلى الاتّفاق، لم تشر بشكل مباشر إلى أغراض إنسانية.

 

وبعد الانسحاب من الاتّفاق، دأبت روسيا على قصف موانئ تصدير المواد الغذائية الأوكرانية بشكل شبه يومي. وأسفر هجوم أمس الأحد على ميناء أوديسا الجنوبي عن مقتل شخص وإصابة العشرات.

 

وتتنافس روسيا والغرب بشكل متزايد على النفوذ في أفريقيا. وعلى الرغم من أن موسكو لم تستثمر حتى الآن سوى القليل جداً هناك، وفقاً لبيانات من الأمم المتحدة، إلا أنها كانت تنفّذ حملة دبلوماسية لكسب دعم القارة.

 

وخلال تصويت الأمم المتحدة في آذار (مارس) 2022 لإدانة الغزو الروسي لأوكرانيا، صوّتت 28 دولة أفريقية لمصلحة القرار، لكن 25 دولة إما امتنعت عن التصويت أو لم تصوّت على الإطلاق.

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما