22-07-2023
محليات
ولفت سكاف إلى أن "جلسة 14 حزيران كانت وليدة مبادرة داخلية كسرت الجمود في الملف الرئاسي ونزعت الحواجز التي كانت موجودة بين بعض المكونات وكرست معادلة جديدة في إعطاء دور متقدم للداخل بعدما كان يخضع سابقاً لتدخل الخارج".
وتابع "نقوم اليوم بتحرك جديد نسعى فيه الى كسر الحواجز بين كل المكونات للوصول الى تقاطع وطني على رئيس أي الاتفاق على بعض الأسماء والذهاب بها الى البرلمان وليفز من يفوز، ولا نريد ان يكون التدخل الخارجي هو من يفرض رئيساً لانه سيفرضه على قياسه وبتوقيته في وقت نحن لسنا أولوية اليوم لدى أحد".
وشدد على أن "الاهتمام الخارجي بلبنان اليوم هو عقلاني وليس عاطفياً، وعلينا اليوم عدم انتظار قطار التسوية ان يأتي من وراء الحدود من دون توافقات داخلية، فكفانا ارتهاناً للخارج".
وأردف سكاف، "كلنا يعرف ان ولادة الرئاسة في لبنان صعبة وستكون قيصرية، ولكن يجب الاستعانة بأطباء لبنانيين واذا تعثرت نستعين بأطباء الخارج فكل الانتظارات منذ أيلول 2022 لتطورات المنطقة لم تجد نفعاً.
وقال: نحن نعرف التعقيدات ونتصل بالخارج للمساعدة ونفتعل الازمات في كل استحقاق لكي يجد الخارج الحلول ويمولها أما اليوم فانتهى زمن افتعال الأزمات والخارج لن يمول الحلول .
وتحدث سكاف عن أن الفرق بين خماسية باريس والدوحة هو اصدار بيان مشترك، فالحديث عن مواصفات الرئيس هو ما اسقط المبادرة والتلويح بفرض العقوبات والتشديد على اجراء الإصلاحات، كاشفاً ان لودريان سيعود الى لبنان بموقف الخماسية وليس بالموقف الفرنسي اذ لم يعد لفرنسا موقف المبادرة".
ولفت الى ان حزب الله كان يفضل المبادرة الفرنسية ولم يكن محبذاً لمجرد اجتماع الخماسية، وما فاجأ الجميع هو البيان المشترك وكان هناك ضغط لعدم اصدار بيان للإبقاء على المبادرة الفرنسية".
وقال سكاف: "الجميع يحاور حزب الله، بعضهم في العلن والقسم الأكبر في السر وعلينا تحويل التلاقي المسيحي الى تلاق وطني، وكان هناك رهان على تفكك هذا التلاقي ولكن نريد ان نفتح على كل المكونات لأننا نؤمن بلبنان واحد والحوار الذي يحكى عنه بين التيار الوطني الحر وحزب الله يحصل وراء الكواليس مع الكل".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار