20-07-2023
إقتصاد
|
MTV
شكّلت الزراعات والصّناعات الغذائيّة، ولا تزالان، رافعة للاقتصاد اللبناني في عزّ أزمة اقتصادية قد لا تعرفُ نهاية قريبة، وساهمتا في صمود عددٍ كبيرٍ من اللبنانيّين، وقد جاء "إكسبو الدوحة" كفرصة ذهبيّة للبنانيّين لتسويق منتجاتهم والاستفادة من الخبرات في هذا المعرض. فكيف يستعدُّ لبنان؟ ومن سيُشارك في المعرض؟
يؤكّد مدير عام وزارة الاقتصاد محمّد أبو حيدر أنّ "التّحضيرات انطلقت لمُشاركة لبنان في "إكسبو الدوحة"، وتُعقد لقاءات مع القطاع الخاص لتنظيم هذه المشاركة، وستُطلق مناقصة لاستدراج عروض لكي يُصار الى اختيار شركة لإدارة هذا الحدث الضّخم، مع شُكرنا الكبير لدولة قطر التي قدّمت جناحاً خاصّاً للبنان"، لافتاً، في حديث مع موقع mtv، الى أنّ "مُختلف الوزارات المعنيّة سوف تُنسّق لتأمين أوسع مشاركة، ولكي توظّف الطاقات اللبنانيّة بشكلٍ مُمتاز".
ولكن ماذا سيحصل في الجناح اللبناني؟ يُجيب أبو حيدر: "ستنظّم وزارة الزراعة بالتعاون مع القطاع الخاصّ الذي هو عصب الاقتصاد اللبناني سلسلة من الأسابيع لتسويق منتجات مُختارة، كأسبوع التفاح، والعسل، والمونة، والمطبخ اللبناني وغيرها، ما سيُخّول الكثير من المُنتجين عرض وتسويق منتجاتهم أمام 80 دولة، أمّا وزارة الاقتصاد، فستُنظّم لقاءات بين المُستوردين والمُصدّرين، وجزءٌ من الجناح سيُخصّص للشركات اللبنانيّة الناشئة ولحاضنات الأعمال، وما سيُشكّل فرصة للشباب اللبناني للقاء مُستثمرين من مختلف دول العالم ومُعاينة التطوّر التكنولوجي الكبير في مُختلف المجالات".
وفي السيّاق ذاته، يُشدّد مدير عام "الاقتصاد" على أنّ "واجبنا كوزارة خلق أسواق جديدة لكلّ ما هو من صنع اللبنانيّين، إذ انّ كل منتج لبناني يُصدّر الى الخارج يُساهم في تثبيت مزارع وصناعي في أرضه، وهذا هو الأهمّ".
"جناحٌ" جديد سيُساهم في تحليق القدرات والطاقات اللبنانيّة نحو العالم من بوّابة قطر، في وقتٍ لبنان بأمسّ الحاجة فيه الى كلّ فرصةٍ في الداخل والخارج للصّمود في وجه العاصفة. الكلُّ بانتظار تشرين، والى قطر "رايحين"!
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار