19-07-2023
رياضة
ومع وجود ليونيل ميسي وشركة آبل، يسعى الملياردير الذي يعمل أيضا بقطاع الإنشاءات، ويبلغ من العمر 60 عامًا، إلى الاستفادة من كرة القدم الأميركية وجعلها أكثر ربحية. وكان محور استراتيجيته هو توقيع ميسي على عقد يتضمن اتفاقيات لتقاسم الإيرادات وحصة في الفريق، بدلا عن اتفاقية النقد مقابل الخدمات التقليدية. وتتمثل رؤية ماس في أن النجم العالمي سيجذب ملايين المشتركين الجدد إلى خدمة البث عبر "آبل تي في +" ويجذب أفضل اللاعبين إلى الدوري.
وسيحصل ميسي على نصيب من المكاسب غير المتوقعة من أي زيادة في الحسابات الدولية لآبل تي في، بينما يستعد نادي إنتر ميامي، الذي يملكه ماس أيضا، لكسب الملايين من زيادة مبيعات التذاكر والبضائع. ووفقا لنظرية ماس فإن الدوري سيشهد تأثيرا غير مباشر من انضمام ميسي.
وقال ماس في مقابلة، الاثنين، بعد يوم من وقوف الآلاف من المشجعين تحت المطر لرؤية ميسي يرتدي زي فريق فلوريدا للمرة الأولى: "لدي طموحات كبيرة للغاية بالنسبة لإنتر ميامي، والدوري الأميركي، والرياضة (كرة القدم)". وتُشير بلومبرغ إلى أن "ماس رجل صبور"، وهو يقول إن الأمر استغرق أكثر من ثلاث سنوات لإحضار ميسي إلى ميامي. وكجزء من عملية الإقناع كان الحديث عن أن قدوم ميسي إلى فلوريدا يشكل فرصة إلى "بلد متعطش لكرة القدم، حيث يمكنه حرفيا تغيير الرياضة"، بالإضافة إلى قرب الولاية من عائلته في الأرجنتين، لكن كانت هناك أيضا حوافز مالية كبيرة.
ويمتد عقد ميسي مع إنتر ميامي حتى عام 2025، براتب أساسي قدره 20 مليون دولار سنويا يمكن أن يصل إلى 60 مليون دولار مع المكافآت، وعند التقاعد، سيحصل ميسي على حصة أقلية في الفريق، وفقا لبلومبرغ. وعلى الرغم من عدم وجود تقدير نهائي لقيمة صفقة ميسي في ميامي بنهاية المطاف، فقد كانت كافية لإغرائه بعيدا عن العرض السعودي.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار