قال عضو تكتّل الجمهورية القوية النائب غياث يزبك أن اللقاء الخماسيّ أعاد تصويب الأمور وتصحيح النظرة تجاه ما يجري في لبنان لأن المسار الذي سلكته المبادرة الفرنسية غطى الأمور بطريقة غير صحيح.
وتابع عبر "أل بي سي": من هو حزب الله لكي يدعونا الى حوار؟ وهو يحاول نقل تكتيك السلاح الى طاولات السياسة ويستدرجنا الى الحوار معه من اجل مسألة تنتهي بانتخاب فرنجية وفي حال قبلنا الذهاب الى حوار معه نكون قد وافقنا على شرعية الدعوة الى حوار فيما نحن هيئة ناخبة. سنظل الى أبد الآبدين الى جانب مشروع الدولة والحوار الذي يدعو اليه الحزب يود من خلاله منا التوقيع على مرشحه، وأضاف: متحدون بوجه "الحزب" ولدينا معارضة يعتدّ بها وغنية بتنوعها ولا يراهن أحد على تفكيكها ومتمسكون بالدستور.
ولفت يزبك أن هناك فرق بين المستقوي بسلاحه أي حزب الله أو القوي بالتصاقه بالدستور ولا يمكن تعايش الدويلة مع الدولة.