وإذ لفت إلى أنّه «في الأيام العادية، يستقبل المطار بحدود 90 إلى 95 طائرة»، أكد أنّ «أعداد الوافدين والرحلات إلى مطار بيروت سترتفع إذ جرت العادة أن ترتفع وتيرة الحركة في المطار خلال تموز وآب».

وأعلن أنّه «خلال حزيران الماضي بلغ عدد الوافدين إلى مطار بيروت 430 ألف شخص، وسط توقعات بوصول عدد الوافدين إلى 1.8 مليون شخص خلال الصيف، لا سيّما أنّ وتيرة حركة الوافدين ترتفع في آب وتزداد حركة الرحلات الإضافية بنسبة 25%».

وقال إنّ «أعداد الوافدين إلى مطار بيروت كبيرة جداً وقد قامت السلطات المعنية باتخاذ جميع التدابير ورفع عدد الموظفين وتأمين الفيول لاستيعاب الزحمة». وأشار إلى أنّ لبنان يشهد موسماً سياحياً واعداً «حيث من المتوقع أن يشكّل السياح العرب والأجانب نسبة تراوح بين 30% أو 35% من مجموع الوافدين».