مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

الحوار المستجد بين حزب الله و"التيار" ينطلق من مسلّمتين

14-07-2023

صحف

|

اللواء

أشارت مصادر سياسية عبر "اللواء" الى ان اعادة فتح الحوار بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل وحزب الله، بانه كان متوقعا، ولم يفاجىء احدا، لان كلا الطرفين يحاول الإستفادة منه، بالرغم من الندوب التي تسببت بها انتقادات باسيل الحادة ضد قياديي الحزب وقالت: ان باسيل لم يستطع أن يجد مكانا له في صفوف المعارضة، لانعدام الثقة به بالمطلق، وبقي يغرد وحيدا، ولو انه تلاقى على تأييد مرشح المعارضة الوزير السابق جهاد ازعور في جلسة الانتخابات الرئاسية الاخيرة، في حين يبدو أن فتح الحوار مجددا مع الحزب، مشروط باعتذار عن الانتقادات التي وجهها مباشرة للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله وكشفه لفحوى لقاءاته به، ولوقف حملاته على ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، واعتباره من ضمن المرشحين الرئاسيين الذين يتم التداول بأسمائهم في اي لقاء حواري او تشاوري حول اختيار رئيس توافقي مقبول بالمرحلة المقبلة.

وفي المقابل تعتبر المصادر ان هناك مصلحة للحزب باعادة العلاقات مع باسيل، من زاوية ابعاده عن المعارضة وتحديدا عن القوات اللبنانية، لاضعاف موقفها وخلخلة الاجماع المسيحي ضد ترشيح فرنجية او اي مرشح اخر، في الانتخابات الرئاسية والاستمرار في إبقاء التيارالوطني الحر كطرف مسيحي يدعم توجهات الحزب وسياساته.

اما بالنسبة لزيارة باسيل للبطريرك الماروني بشارة الراعي، اشارت المصادر إلى ان باسيل اطلع البطريرك على توجهه اعادة فتح الحوار مع حزب الله، وتأثيره في تحريك ملف انتخاب رئيس الجمهورية، ومبينا الاسباب التي دفعته لاعادة موقفه من الحوار، باعتباره يتركز على ملف الانتخابات الرئاسية ولايتناول اي مسائل وقضايا اخرى لها علاقة بالنظام السياسي اوتعديل الدستور.

ولئن بدا ان الاستعصاء الرئاسي يجعل من فكرة الحوار التي يسعى الى بلورتها الدبلوماسي الفرنسي السابق، بلا آلية عملية، مع انتصاب متاريس رفض الحوار بين الكتل، سواء في مجلس النواب او قصر الصنوبر، فإن ثمة متابعة للحوار المستجد بين حزب الله والتيار الوطني الحر، والذي ينطلق من مسلّمتين:

1 - لا احد بإمكانه فرض مرشحه.

2 - عدم التخلي المسبق عن النتائج التي آلت اليها جلسة 14 حزيران، ولم تؤدِ الى انتخاب رئيس للجمهورية، بعد بروز «معادلة التوازن» السلبي بين الاصوات التي نالها المرشحان سليمان فرنجية (51 صوتاً) وجهاز ازعور (59 صوتاً).

وحسب المعلومات، فإن حزب الله يحاور التيار من زاوية عدم التفريط «بالصداقة» معه، وعدم اسقاط مرشحه فرنجية، بل هو من ضمن الاسماء المطروحة، ضمن مسلًّمة الحزب للرئاسة الاولى، لرئيس بشخصه لا يطعن المقاومة في الظهر.

وحسب مسؤول مقرَّب من قيادة الحزب، فإن عودة باسيل الى الحوار هي طبيعية، ومكانه تحت راية «تفاهم مار مخايل».

وحسب المسؤول المقرَّب، «مخطىء من يعتقد ان اي منهما غير موقفه او تنازل عن قناعاته الرئاسية.. كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن تمسكه بفرنجية كخيار رئاسي ثابت وكمرشح لا يطعن المقاومة بالظهر هو القاعدة التي سينطلق منها التفاوض مع باسيل من اجل «ايجاد الظروف المناسبة والارضية المشتركة لاقناعه بفرنجية»...

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما