08-07-2023
محليات
|
الجمهورية
حتى الآن، لم يصدر عن الفرنسيين ما يؤكّد الترجيحات او بمعنى أدق الاشارات حول عزم لودريان في زيارته الثانية الى بيروت المرجّحة في بداية النصف الثاني من الشهر الجاري، على طرح اجراء حوار بين الكتل النيابية يديره رئيس مجلس النواب. كما انّه لم يصدر من الداخل اللبناني ما يؤشر الى تبدّل في مواقف الاطراف الرافضة لمبدأ الحوار. والتي تؤكّد بما لا يرقى اليه الشك، أنّ طريق هذا الحوار شائكة، ومحفوفة بشروط متصادمة قد تنسفه قبل انعقاده.
وشكّكت مصادر سياسية معنية بالملف الرئاسي بإمكان نجاح «حوار لودريان»، وقالت لـ«الجمهورية»: «انّ زيارة لودريان المرتقبة، إن اقتصرت فقط على إجلاس المتصارعين على رئاسة الجمهورية على طاولة الحوار للتوافق في ما بينهم، من دون آلية ضاغطة لفرض هذا التوافق، فكأنّه يضيّع الوقت ويضع فيه مهمّته امام الفشل الحتمي. وخصوصاً انّه في زيارته السابقة استمزج آراء القيادات السياسية حول فكرة اجراء حوار، ووجد نفسه امام حقل من الشروط، ولمس بكل وضوح صعوبة اقناع الاطراف في التراجع والتخلّي عن خياراتها، التي لا يمكن ان تتلاقى لا بالحوار ولا بغير الحوار.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار