07-07-2023
صحف
|
الجمهورية
غاب الاستحقاق الرئاسي عن واجهة الاهتمامات لتنشغل القوى السياسية ببيان لنواب حاكم مصرف لبنان الاربعة انطوى على تلويح بالاستقالة بمقدار انطوائه على حَض المسؤولين في الدولة، وألقى السياسية المتنازعة على خيار من اثنين الاول الاسراع في انتخاب رئيس جمهورية جديد وتكوين السلطة الجديدة، واذا كان ذلك متعذرا، العمل على تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان يتولى التصدي للازمة النقدية والمالية في انتظار انجاز الاستحقاقات الدستورية.
وقد جَدد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «الدعوة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية لوقف الاستغلال الطائفي للموضوع والتفاهم على طبيعة المرحلة المقبلة على كل المستويات».
واعتبر ميقاتي، خلال رعايته اطلاق وزارة الصحة العامة «الخطة الوطنية لمكافحة السرطان 2023- 2028»، أن «الاخطر من السرطان الذي يضرب مجتمعنا العائلي هو السرطان الذي يضرب جسم الوطن وهو سرطان الطائفية والمذهبية».
وفي هذه الاثناء برزت تغريدة لافتة في دلالاتها السياسية للسفير السعودي في لبنان وليد البخاري، كتبَ فيها: «قراءة في دلالة الخطيئة السّياسيّة من مَنظور المفكِر باروخ إسبينوزا، تؤكّد أنّ الخطيئة الكُبرى هي خطيئة الإمعان في تكرار الخيارات الخاطئة، الّتي تُؤجّل مواجهة الحقيقة ولا تُلغيها...».
وقالت مصادر مطلعة لـ«الجمهورية» ان النظرة السعودية الى لبنان هي ان الرياض ترى ان الطبقة السياسية في لبنان كانت ولا تزال ترتكب الخطيئة في حق لبنان ولا تتراجع عنها على رغم ما يعانيه من ازمات، الى درجة ان هذه الخطيئة صارت لدي مرتكبيها شيئا طبيعيا او نهجا عاديا، الامر الذي تراه المملكة السبب الرئيسي الذي يمنع لبنان من الخروج من هذه الازمات.