06-07-2023
محليات
وأضاف، "كان الناس يتحلّقون حول تلك اللوحات لقراءة العناوين، وقليلٌ منهم كان يشتري جريدة، ومع المساء وعودتهم الى البيت في السهرة او في مقهى الحيّ، كان كلٌّ منهم ممن لم يشترِ جريدة في حياته، يخبر أهله ورفاقه عمّا قرأ في عناوين الصباح ثم يفصّل الأخبار من عنديّاته وكأنه قرأها من بابها الى شُبّاكها".
وتابع السيد، "اليوم تغيّر الزمن، صارت العناوين على التلفزيون والانترنت والمواقع الاخبارية والمقابلات وغيرها، ولا يزال اللبناني كما هو، يسمع طرَف الأخبار ويقرأ رأس العناوين ثمّ يخترع التفاصيل ويفسّرها على ذوقه وأهوائه، والانكى من ذلك انه اصبح بإمكانه اليوم أن يعلّق ويجادل أيضاً على التويتر والفايسبوك وغيره وكأنّه أصل الخبر وصانعه والشاهد عليه".
وختم، "في الماضي كان جهْلك وتفنيصك مستوراً في سهرة البيت او في مقهى الحيّ. مش ضروري اليوم تعمّم جهلك وتفنيصك وتشرشح إسمك على سطوح الإنترنت قبل ما تسمع وتفهم عن شو عم تحكي".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار