06-07-2023
عالميات
|
نداء الوطن
وضربت الشرطة طوقاً أمنياً حول مبنى المحكمة الذي توقّف أمامه أيضاً عدد من سيارات الإسعاف. وبحسب وزير الداخلية، فإنّ الرجل الذي فجّر العبوة الناسفة هو المُتّهم إيهور هومينيوك الذي أُحضر إلى جلسة محاكمته، فيما أوضحت النيابة العامة أن المُتّهم فجّر قنبلة عندما كان في المرحاض أثناء محاولته «الهروب من الحجز».
نوويّاً، دعت أوكرانيا المجتمع الدولي إلى اتّخاذ «إجراءات فورية» في مواجهة الأخطار المحدقة بمحطة زابوريجيا النووية التي تُسيطر عليها القوات الروسية والتي تتبادل كييف وموسكو الاتّهامات بالتحضير لعمل «استفزازي» فيها.
وكشفت وزارة الخارجية الأوكرانية أنّ «روسيا نشرت عسكريين وأقامت تحصينات على 3 مفاعلات على الأقلّ وزرعت متفجّرات في المحطة»، معتبرةً أن «الوقت حان لكي يتّخذ العالم إجراءات فورية»، فيما طالبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى كلّ المباني في المحطة، بهدف «تأكيد غياب الألغام أو المتفجّرات في الموقع».
وقال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي في بيان: «مع تصاعد التوتّر والنشاط العسكري في المنطقة، يجب أن يكون خبراؤنا قادرين على التحقّق من الحقائق على الأرض» بطريقة «مستقلّة وموضوعية»، مشدّداً على ضرورة «توضيح الوضع الراهن»، بينما حذّر الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف من أن «الوضع متوتر جدّاً لأنّ خطر قيام نظام كييف بعمل تخريبي مرتفع جدّاً»، مشيراً إلى «عمل تخريبي يُمكن أن تكون تداعياته كارثية».
ورفض بيسكوف تأكيد تقرير نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية أفاد بأنّ الرئيس الصيني شي جينبينغ حذّر نظيره الروسي فلاديمير بوتين بشكل شخصي من استخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، في وقت لوّح فيه نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف مرّة أخرى بالسلاح النووي حين اعتبر أنه من الممكن إنهاء أي حرب بسرعة إمّا بتوقيع اتفاق سلام وإمّا كما فعلت الولايات المتحدة عام 1945 حين استخدمت الأسلحة النووية، بحسب ما نقلت عنه وكالة «سبوتنيك».
في الغضون، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن خلال لقائه رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في المكتب البيضوي أنّه يتطلّع «بفارغ الصبر» لإنضمام السويد إلى حلف الناتو، مؤكّداً دعمه الكامل لعضوية الدولة الإسكندينافية في التحالف العسكري الغربي.
على صعيد آخر، كشفت مؤسّسة الدفاع عن السجناء غير الحكومية التي تتّخذ من مدريد مقرّاً لها، أن الحكومتَين الروسية والكوبية وقعتا اتفاقاً تُرسل كوبا بمقتضاه مساجين للمشاركة في الحرب في أوكرانيا، في حين وصفت المقرّرة الأممية الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في بيلاروسيا أنييس مارين أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي، وضع حقوق الإنسان في بيلاروسيا بأنه «كارثي»، متّهمةً مينسك بشنّ حملات ضدّ المعارضين وتقييد الحرّيات المدنية.
أخبار ذات صلة
عالميات
هل خذل بوتين بشار الأسد؟
أبرز الأخبار