ارتفاع كوليسترول الدم مرض قد لا يؤثر على صحة الجسم في بداية حدوثه، لكن مع ارتفاع مستوياته فإن المصاب به قد يدخل دائرة الخطر التي قد تهدد حياته.

ولارتفاع الكوليسترول الضار في الدم علامات أولية يشير إليها أطباء الجمعية الأميركية لأمراض القلب، وهي علامات تحذيرية تظهر على الأطراف السفلية.

الشعور بثقل في الساقين من أولى تلك العلامات التحذيرية، فالألم الشديد الذي يزداد مع المشي بغض النظر عن المسافة، قد يدل على ارتفاع الكوليسترول الضار .

علامة تحذيرية أخرى وهي التشنجات والنوبات المتكررة في الأطراف السفلية خاصة في أصابع القدم والكعب، وهذه التشنجات المؤلمة تحدث عموما في الليل أو عند التمدد.

عدم التئام الجروح في القدمين مؤشر قوي وفق الأطباء، إذ يدل على ضعف الدورة الدموية وعدم وصولها بشكل كاف للقدمين.

وعلى الرغم من أن هذه الأعراض والعلامات قد تتفاوت من شخص لآخر، و يتجاهلها الغالبية، ولا يشعرون دلالة مؤشراتها الخطيرة، لكن للأطباء رأي آخر إذ يمكن أن تكون دليلا رئيسيا على تجاوز المصاب عتبة المستوى الطبيعي للكوليسترول .

وفي هذا الإطار، قال استشاري أمراض القلب التداخلية الدكتور محمد أندرون في حديث لبرنامج الصباح على سكاي نيوز عربية:

الكوليسترول الضار مصدره إما وراثي أو نتيجة طبيعة الطعام والنظام الغذائي.

مضاعفاته تكمن في انسداد الشرايين وتضيقها وجلطات قلبية ودماغية.

ارتفاع الكوليسترول الوراثي يعطي أعراض شكلية مثل الكتل الدهنية في المراحل الأولية.

العلاج يعتمد على الشخص نفسه من حيث عوامل الخطورة.

كما أن العلاج يعتمد بشكل أساسي على النظام الغذائي وتخفيف الوزن الزائد.