04-07-2023
محليات
عقدت قيادتا حركة "امل" و"حزب الله" لقاء تنسيقيا حضره عن الحركة رئيس الهيئة التنفيذية الدكتور مصطفى فوعاني ومسؤول الإعداد المركزي أحمد بعلبكي، وعن الحزب رئيس المجلس التنفيذي السيد هاشم صفي الدين ومسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق وفيق صفا، وتم البحث في مختلف الأمور والمستجدات.
وأشار بيان على الاثر، الى أنه "للمرة الألف يؤكد الطرفان -حزب الله وحركة أمل- أن بداية الخروج من الفراغ الرئاسي والمأزق السياسي الذي يتخبط فيه لبنان هو الحوار الصادق والمعمق، وهذا ما طرحه الثنائي الوطني قبل أكثر من سنة. كما أن أي جهد لا يصب في هذا السبيل هو هدر للوقت وتعميق للأزمة يجب الإقلاع عنه لأنه يفاقم التداعيات السلبية لبقاء الفراغ المدمر للبلد".
وحذر من "الممارسات الإسرائيلية العدوانية والمتكررة في عدة نقاط على الحدود اللبنانية-الفلسطينية، ومن الإمعان في أساليب التغطية على العدوان الجديد في تثبيت سياج جديد لضم الجزء الشمالي من بلدة الغجر اللبنانية من خلال اثارة مزاعم واهية مرتبطة بأرض لبنانية في مرتفعات مزارع شبعا".
وحيا المجتمعون "المقاومين الأبطال في جنين المحتلة والشعب الفلسطيني الذي يقاوم ويتصدى لغطرسة الصهاينة"، معلنين "الوقوف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته المحقة والشريفة"، داعين "كل الأحرار لدعمه والوقوف الى جانبه".
ولفت البيان الى أنه "على أبواب مناسبة عظيمة في بداية شهر محرم القادم حيث نكون على موعد مع ذكرى عاشوراء وما تحمله من دروس وقيم، وهي التي كانت دائماً مصدر الهام لنصرة المظلوم بوجه كل الظالمين، فإننا في حركة أمل وحزب الله نؤكد على التنسيق والتكامل في احياء هذه الذكرى الخالدة والمفجعة في كل المناطق اظهارا لشعائر الحزن وتأكيدا للولاء المطلق لأبي الأحرار سيد الشهداء".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار