تعتبر المناظير الداخلية المستخدمة في المرافق الصحية صلبة نسبياً، وفي خطوة جديدة طوّر علماء من " "إمبيريال كوليدج لندن" جهاز روبوت يتسم بالليونة، من شأنه أن يحول فحص سرطان الأمعاء أكثر راحة، وذلك من خلال التخفيف من حدة الألم والانزعاج.
يتميز هذا االمنظار الداخلي الجديد بالمرونة وملمسه الناعم والقدرة على الالتفاف حول الزوايا والتمدد والالتواء داخل الجسم من دون أي تدخل بشري.
ونسبت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إلى نيشا باتيل، الاستشارية في أمراض الجهاز الهضمي قولها، إن الفحص يتطلب توغل المنظار داخل الجسم، ويتسبب لأكثر من 75 في المئة من المرضى بألم شديد. وينزعج المرضى خلال هذا الإجراء، ما يؤثر سلباً على القدرة على الخضوع لمزيد من الفحوص الطبية. وتعود هذه الأوجاع إلى أسباب عدة، منها خضوع المرضى لجراحة في منطقة الحوض، ما يخلّف ندوباً في الداخل، أو الانتماء إلى فئة المسنين، أو المعاناة من أمراض معينة في الأمعاء.
وأشارت باتيل إلى أن المرضى غالباً ما يؤجلون الخضوع لهذا الإجراء الطبي لأنهم يقلقون بشأن الألم الذي ربما يتسبب به. وغالباً ما يحضرون إلى موعدهم خائفين.
وإضافة إلى الكاميرا، زُوّد المنظار الروبوتي بمجس قادر على أخذ عينات من الأنسجة وتحليلها، فضلاً عن ليزر جراحي صغير يستأصل الأورام، ما يحوله "جهازاً شاملاً" لاكتشاف السرطان وعلاجه في مراحله المبكرة.
وأشارت باتيل إلى أن المرضى غالباً ما يؤجلون الخضوع لهذا الإجراء الطبي لأنهم يقلقون بشأن الألم الذي ربما يتسبب به. وغالباً ما يحضرون إلى موعدهم خائفين.
وإضافة إلى الكاميرا، زُوّد المنظار الروبوتي بمجس قادر على أخذ عينات من الأنسجة وتحليلها، فضلاً عن ليزر جراحي صغير يستأصل الأورام، ما يحوله "جهازاً شاملاً" لاكتشاف السرطان وعلاجه في مراحله المبكرة.