22-06-2023
محليات
أشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر “تويتر” إلى أن “ازمتنا في موضوع النزوح صحيح انها وجودية وكيانية لكن اثارها اجتماعية واقتصادية وسكانية واخر ما يكون هو المعيار الطائفي فالمناطق المسيحية متأثرة اقل بكثير من المناطق الاخرى لكن هل هذا يعني الا نطلق صرختنا الانسانية في هذا الموضوع؟”.
ورأى أن “النازح السوري ضحية والمضيف اللبناني ضحية وبالتالي لن نتخلى عن شعبين لكن الازمة بداية تتطلب معالجة من عندنا ومن الخطأ ترقب الحلول من الخارج فقط”.
وأضاف: “في عهد الرئيس عون عاد 450 الف نازح سوري لكن لا احد يتحدث عن الموضوع… ولم يصدر اي تقرير حول اسم او واقعة تعرضوا لها هناك وهذا ما اطرحه على كل سفير يسألني عن الموضوع”.
وتابع قائلا: “صحيح ان 450 الفا عادوا لكن المؤسف ان عدد السوريين زاد في لبنان بسبب الولادات ولما حذرت من هذا الامر ومن موضوع وجوب التسجيل حتى لا يتحول الاطفال غير المسجلين الى مكتومي قيد عند جمع الشمل وصفتني بعض الصحف عام 2011 بابشع الاوصاف”.
واعتبر باسيل أن “المأساة الكبيرة في ملف النزوح هي في لبنان فالحكومة بشخص رئيسها نجيب ميقاتي عام 2011 واليوم هي اكبر متواطئ على لبنان واللبنانيين بملف النزوح من خلال الانصياع الكامل للارادة الخارجية… هم يتحدثون بالامر ليخلقوا حالة ضياع عند الناس… بيحكوا منيح… بس شو عملوا؟!”
أبرز الأخبار