22-06-2023
محليات
وتمّ خلال الاجتماع عرض مفصّل للوضع في لبنان وللمساعي التي تقوم بها فرنسا لحلّ الأزمة السياسية، حيث أوضح لودريان أنّ الهدف من زيارته الأولى للبنان «استطلاع الوضع سعياً للمساعدة في إيجاد الحلول للأزمة التي يمرّ بها لبنان والبحث مع مختلف الأطراف في كيفية إنجاز الحل المنشود».
وشدّد، ميقاتي، من ناحيته، على أنّ «المدخل إلى الحل يكمن في انتخاب رئيس جديد»، مشيراً إلى أنّ «الحكومة أنجزت المشاريع الإصلاحية المطلوبة ووقّعت الاتفاق الأوّلي مع صندوق النقد الدولي»، وأنّ «إقرار هذه المشاريع في مجلس النواب يعطي دفعاً للحلول الاقتصادية والاجتماعية المرجوة». كما زار لودريان بكركي حيث التقى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي.
وكان الموفد الفرنسي قد استهلّ زيارته أمس بلقاء استغرق ساعة مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، غادر بعده من دون الإدلاء بتصريح. فيما اكتفى بري بوصف اللقاء بأنّه كان «جيداً وصريحاً». ونقلت مصادر مطّلعة لـ«الأخبار» أنّ لودريان «لم يكن مجرد مستمع. صحيح أنّه لم يقدّم طرحاً أو مبادرة، لكنّه تبادل النقاش مع رئيس المجلس، وتطرّق إلى التطوّرات الأخيرة ولا سيّما جلسة الانتخاب الأخيرة» في 14 حزيران الجاري. كما أنّه «لم يتطرّق إلى المبادرة الفرنسية، بل تحدّث عن ضرورة التوافق والحوار بين اللبنانيين». ولفتت المصادر إلى أنّ الموفد الفرنسي سيعود إلى بيروت الشهر المقبل، بعد أن يرفع تقريره إلى الإليزيه ويناقش حصيلة الزيارة مع الجانب السعودي وممثلي دول اللقاء الخماسي (أميركا، السعودية، مصر وقطر)، ما يشير إلى أن لا آمال كبيرة بحلول سريعة للمأزق الرئاسي.
أبرز الأخبار