22-06-2023
عالميات
وقالت إنّ "جهود الحكومة لن تغير الواقع الصعب والخطير، الذي يجري فيه احتكاك يومي بين قوات الجيش والإسرائيليين والفلسطينيين الطامحين إلى التحرر". وأضافت أنّ "حجم التهديد لا يتجلى فقط في حجم الهجمات التي نُفّذت، بل أيضاً في العدد الكبير من الهجمات التي أُحبطت"، معتبرة أنّ هذا الواقع "يدل على حالة حرب متواصلة".
ووفقاً لها، فإنّه "سيكون من الوهم توقّع أن عملية عسكرية واسعة النطاق، على شاكلة "السور الواقي"، يمكنها إحلال واقعٍ مختلف وهادئ ومن دون تهديدات". كما أكدت أنّ "مشاعر الغضب والانتقام لدى الفلسطينيين الواقعين تحت الاحتلال لن تجد غير عنف للتعبير عن نفسها". وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن تسجيل 28 قتيلاً إسرائيلياً حتى منتصف العام الجاري، فيما سجل العام الماضي كله 32 قتيلاً.
وأمس فقط، قُتل فيها 4 مستوطنين في عملية فدائية في مستوطنة "عيلي" وجرح فيها آخرين، ووقع 8 جرحى بين المستوطنين الإسرائيليين خلال مواجهات مع فلسطينيين قرب عوريف جنوبي نابلس، بعد أن قام أكثر من 300 مستوطن بمهاجمة منازل وممتلكات الفلسطينيين، وإشعال النار في مدرستها.
وقبل يومين، وقع "الجيش" الإسرائيلي في كمين محكَم في جنين نصبته كتيبة جنين، تم خلاله تفجير عبوات ناسفة، والاشتباك مع قوات الاحتلال، الأمر الذي أدّى إلى إصابة 7 جنود إسرائيليين، بحسب الإعلام الإسرائيلي. فيما تؤكد كتيبة جنين أن خسائر الاحتلال أكبر من ذلك بكثير، وقالت إنها تتحدّاه للكشف عن خسائره.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار