مباشر

عاجل

راديو اينوما

ositcom-web-development-in-lebanon

الصايغ: لا قدرة لمجلس النواب أن ينتخب رئيسا

22-06-2023

محليات

|

الانباء الكويتية

رأى النائب عن كتلة حزب الكتائب سليم الصايغ أن الفريق الذي عطل النصاب في الدورة الثانية لا يريد رئيسا للجمهورية، وجاءت الجلسة بمنزلة ضحك على المجتمع الدولي، لأن هذا الفريق يريد أثمانا، لبنان غير قادر على دفعها. وبالتالي هو لا يريد سليمان فرنجية رئيسا بل يستعمله حجة لمنع الانتخابات، وينتظر نتائج التدويل الذي يحصل، ولاحقا اجتماع مجموعة الدول الخمس، مؤكدا أن المعارضة استطاعت مع كتل أخرى أن تشكل كتلة حرجة، ما دفع فريق سليمان فرنجية الى مغادرة قاعة مجلس النواب ومنع قيام الدورة الثانية وتعطيل العملية الديموقراطية، وهذا التصرف تأكيد على مدى حيوية ترشيح جهاد أزعور وإمكانية وصوله رئيسا في الدورة الثانية.

وحول القراءة التي خرج بها الفريق الذي تقاطع على اسم المرشح جهاد أزعور لجلسة الانتخاب، أشار الصايغ في تصريح لـ «الأنباء» الكويتية، الى أن مجريات الجلسة الـ 12 لانتخاب رئيس الجمهورية أظهرت أن هناك 77 نائبا رفضوا مرشح الممانعة، وهذه مسألة ليست بهذه البساطة في ظل الترهيب الذي مورس علينا، في المقابل المعارضة والقوى الأخرى التي تشكلت من قوى سياسية والتي منحت أصواتها للمرشح أزعور كانت تتمنى أن تتوالى الدورات لكي تستطيع أن تحقق الربح المنتظر لمرشحها، لكن بإرادة رئيس المجلس نبيه بري وحزب الله تم تعطيل النصاب، لذلك فإن انطلاق المعركة حصلت بين 59 صوتا لأزعور وهو انتصار معنوي كان يلزمه فيها 6 أصوات إضافية في الدورة الثانية وهي كانت مؤمنة لتمنحه الوصول الى الرئاسة.

وعن اتهام فريق المعارضة من أنه مارس الضغط على النواب المترددين للوصول الى النصف زائدا واحدا، نفى الصايغ كل ما قيل من أننا كنا ننتظر حصول أزعور على 65 صوتا لإعلانه رئيسا، مؤكدا أن الدستور اللبناني يقول إن على المرشح أن ينال 86 صوتا في الدورة الأولى من العملية الانتخابية ونحن نعي ذلك، وعلى 65 في الدورة الثانية. وأردف قائلا ولنقل إننا حصلنا على 65 صوتا في الدورة الأولى فهي غير كافية، لكنها حتما أحرجت الفريق الآخر الذي عمد الى تعطيل النصاب.

وأشار الصايغ إلى أنه على رئيس المجلس الدعوة الى جلسة انتخاب الرئيس لا انتظار الخارج وإلا فليعترف معنا بأنه لا قدرة لمجلس النواب اللبناني على أن ينتخب رئيسا، وبالنتيجة يطالب معنا بالتدويل، لافتا الى أن تدويل الأزمة ناجم عن إغلاق مجلس النواب وعن كل الأداء الذي قام به الثنائي الشيعي الذي أدى الى نوع من الوصاية الدولية المتعددة الأطراف ووصلنا الى شيء شبيه بما كان أيام متصرفية جبل لبنان.

وعن زيارة الموفد الفرنسي ايف لودريان وما يمكن أن يحمله من طروحات، أعرب الصايغ عن اعتقاده ألا تكون فرنسا في صدد وضع مبادرة على الطاولة قبل حصول نوع من الغطاء من قبل مجموعة الدول الخمس المشتركة في الحوار الحاصل حول لبنان، وهي خطوة جيدة يجب أن تستكمل وتفعل، لأننا نطالب من الأساس بتدويل لبنان لأنه لا يستطيع في ظل الميليشيا الموجودة والارتكابات التي تحصل أن يكون حرا باختيار رئيس في هذا الظرف. ونحن نؤيد مجيء لودريان الذي سيستمع الى الأفرقاء اللبنانيين بعد المتغيرات التي حصلت ولن يكون مبادرا وقد تأتي المبادرة في فترة لاحقة.

ositcom-web-development-in-lebanon

مباشر

عاجل

راديو اينوما