16-06-2023
محليات
بعد شربجي تحدّث رئيس مجلس إدارة ومدير عام شركة طيران الشّرق الأوسط محمّد الحوت الذي فنّدَ أبرزَ المحطّات التي مرّت بها الشّركة منذ تسلّمه رئاسة مجلس إدارتها في 1998، وكيف انتقَلَت الشّركة من تسجيل الخسائر إلى أن احتلّتَ مقاماً رفيعاً بين شركات الطّيران في المنطقة.
كما كشفَ الحوت عن التّدخّلات السّياسيّة طيلة الأعوام الماضية التي تهدف إلى إقصائه من رئاسة مجلس الإدارة والإدارة العامّة للشّركة تحت "حجج أنّ الشّركة ملك عام، لكنّها ليسَت ملكاً عامّاً بل شركة تجاريّة يُساهم فيها مصرف لبنان".
واعتبرَ أنّ الحملات السّياسيّة التي يتعرّض والشّركة لها تهدفُ إلى وضع بعض الجهات السّياسيّة يدها على الشّركة في إطار ما سمّاه "تقسام الجبنة"، واعداً أنّ هذا الأمر لن يحصل طالما أنّه على رأس إدارة الشّركة، كما أنّه لن يقبل بفصل رئاسة مجلس الإدارة عن مدير العام.
وشكرَ الحوت حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على دعمه الدّائم للشّركة، مُعتبراً أنّ الأخير وفّر كلّ ما يلزم لاستمرار الشّركة في أحلك الظّروف والتحدّيات، ما ساهمَ في تجاوز الأزمة.
وكشفَ أنّ الفضل في استمرار عمل مطار رفيق الحريري الدّوليّ رغم الأزمة الاقتصاديّة الضّاغطة وانقطاع الكهرباء شبه المُستمرّ يعود إلى شركة طيران الشّرق الأوسط التي تُساهِم في قسمٍ من أرباحها في تشغيل المطار بالمقوّمات اللازمة كي لا يخرج عن الخدمة ما لذلك من آثار سلبيّة على الاقتصاد اللبنانيّ بشكلٍ عام.
كما عرّج الحوت على مرحلة الإقفال العام لمواجهة وباء كورونا، مُعتبراً أنّ قرار الحكومة يومذاك بإقفال المطار لم يكن في محلّه، إذ إنّ دولاً كبرى لم تستطع كبح جماح الجائحة، وأخرى لم تُقفل مطاراتها مثل دولة الإمارات وتركيا وغيرها. وقال إنّ إقفال المطار تسبّبَ بخسائرَ للشّركة إلّا أنّ إدارتها استطاعت تعويضَ هذه الخسائر.
وتنبّأ الحوت أنّ الموسم السّياحيّ الحاليّ سيكون واعداً نظراً لارتفاع نسبة الحجوزات الجوّيّة والفندقيّة بشكل لافت عن العام الماضيّ، وقال: "سيكون هذا الموسم ناجحاً في حال لم يطرأ أيّ عامل مُفاجئ، ونأمل أن لا يحدث ذلك، وأن لا تتكرّر المشاهد التي رأيناها على طريق المطار قبل أيّام".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار