14-06-2023
محليات
وأضاف إردوغان في مقابلة صحافية أثناء عودته من زيارة شمال قبرص وأذربيجان، اليوم الأربعاء، أنّ "التعديلات الدستورية في السويد لا تكفي لمعالجة مخاوفنا الأمنية". وتابع الرئيس التركي: "سنبلغ المسؤولين السويديين بأن على بلادهم أن لا تتوقع أي موقف مختلف من تركيا خلال قمة الناتو في فيلنيوس".
وأوضح إردوغان أنّ "تركيا لن تلبي بالضرورة توقعات السويد"، المرشحة لعضوية "الناتو"، في قمة الحلف السنوية المقبلة في فيلنيوس عاصمة ليتوانيا في 11 و12 تموز/يوليو المقبل.
وفيما أعلن أنه سيشارك في هذه القمة، إلا أنه جدد تأكيده أنّ "هذا لا يعني أننا سنوافق على انضمام السويد إلى الناتو".
وقال: "على السويد بذل المزيد من الجهد لتهدئة مخاوف تركيا بشأن الإرهاب قبل أن توافق أنقرة على محاولة انضمامها إلى الناتو"، مشيراً إلى أنّ بلاده "لا تستطيع دعم تظاهرات حزب العمال الكردستاني الإرهابي في الدولة الإسكندنافية".
وتابع إردوغان: "لا يمكن أن يكون لدينا نهج ايجابي لانضمام السويد إلى الناتو في ظل الظروف الحالية، ولا يمكن للحلف إجبارنا على الاعتراف بالسويد من دون القيام بشيء ضد الإرهاب"، مضيفاً: "إذا لم تحل هذه القضية، لا يمكننا الموافقة على عضوية السويد".
وكانت صحيفة "التلغراف" قد أشارت في وقت سابق إلى أنّ إردوغان جعل نفسه مصدر إزعاج بالنسبة إلى حلف الناتو والغرب، مثيراً غضب الأعضاء فيه عبر منعه السويد من الانضمام بسبب دعم ستوكهولم المفترض للكرد، بحسب ما أوردت الصحيفة، بعد فوزه بولاية ثالثة.