أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان أن “الأمور خطيرة وتاريخية، لذا من المهم أن يفهم اللبنانيون الأمور التالية: أولا، موضوع رئيس الجمهورية كبير وخطير وبحجم سيادة لبنان”.
وقال في بيان: “ثانياً، لا يمكن تمرير انتخاب رئيس جمهورية غير ميثاقي وإلى الأبد. ثالثاً، أصابع الطبخة الأميركية المسمومة مكشوفة ورئيس بختم أميركي ممنوع. رابعاً، الدفاع عن استقلال لبنان السياسي بحجم الدفاع عن وجود لبنان، والإصطفاف السياسي الجامع للتناقضات مريب جداً ويضع البلد ضمن خيار غير ميثاقي وخطير على لبنان، ومن قاد انتفاضة 6 شباط وأسقط 17 أيار لينقذ لبنان سيسقِط بمجلس النواب أي 17 أيار بالنسخة الملونة، ومن حرر لبنان وهزم إسرائيل ويهزمها كل يوم وأحاط لبنان بأكبر قوة دفاع وطني استراتيجي بوجه تل أبيب والمشروع التكفيري الأميركي، لن يسمح لتل أبيب (بنسخة اللعبة الأميركية) إعادة السيطرة على موقع رئاسة جمهورية لبنان، واللعبة الشخصية لدى البعض تفضح الكثير من المخفي”.
وختم: “طعن ظهر المقاومة بنسخة الثنائي الوطني أمر خطير وكبير ومعروف التفاصيل، ومعركة رئاسة الجمهورية سيادية ووطنية بامتياز، ولن يمر قطوع الرئاسة دون حماية الشراكة الوطنية، والسلم الأهلي ضرورة وجودية للبنان، وحماية مشروع الدولة المركزي بحجم حماية لبنان، والتضحية السياسية وغيرها من أجل لبنان لا حدود لها”.