09-06-2023
عالميات
ووسط مخاوف من تصعيد حرب أوكرانيا، بنشر تلك الأسلحة في بيلاروسيا الواقعة على أبواب الاتحاد الأوروبي، فرضت بريطانيا، الخميس، حزمة عقوبات جديدة ضد مينسك، تحظر تصدير سلع وتقنيات إليها يمكن استخدامها لصنع أسلحة بيولوجية وكيميائية. ووفق وكالة "رويترز"، تشمل الحزمة الجديدة أيضا حظر استيراد الذهب والأسمنت والخشب والمطاط من بيلاروسيا ومنع تصدير الأوراق النقدية والآلات إليها
وأرجع خبراء تحدثوا لموقع "سكاي نيوز عربية" نشر موسكو أسلحة نووية تكتيكية على أراضي حليفتها مينسك، إلى 4 أسباب، وهي: سعي الكرملين لتقويض الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا، وإبراز أوراق القوة النووية مع موازنة الوضع العسكري مقابل قوات "الناتو" المسلحة المتمركزة على حدود بيلاروسيا في بولندا، فضلا عن الرد على الاستفزازات الغربية. وتستبق التحركات الروسية، قمة الناتو التي ستستضيفها يوليو المقبل الجارة ليتوانيا، الدولة الواقعة في منطقة البلطيق.
واعتبر موقع "آي أو إل" الأميركية، أنها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها وضع الرؤوس الحربية لموسكو خارج حدود روسيا منذ سقوط الاتحاد السوفيتي. أما صحيفة "غادريان" البريطانية فوصفت القرار بتطور خطير في موقف الكرملين
أما مجلة لوبوان الفرنسية فقالت إن تلك الأسلحة أصغر قنبلة ذرية في الترسانة النووية الروسية.
وعن استخدامات الأسلحة النووية التكتيكية، يقول الخبير العسكري الروسي أليكسي سوكونكين، إنها تستخدم في تدمير محاور النقل وتجمعات المشاة والمعدات والآليات العسكرية.
وستظل تلك الأسلحة تحت القيادة الروسية، وفقا للكرملين، الذي أثار قراره انتقادات المجتمع الدولي، وخصوصا الدول الغربية.
وفي أبريل الماضي، باشرت روسيا في تدريب العسكريين البيلاروسيين على استخدام أسلحة نووية "تكتيكية، كما أعلن بوتين أنه تم تجهيز 10 طائرات في بيلاروسيا لاستخدام أسلحة مماثلة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار