09-06-2023
عالميات
|
عربي بوست
"قد يتسبب بوفاة البعض"
وقدَّر باحثو جامعة ستانفورد أنَّ المواطن الأمريكي العادي تعرض، يوم الأربعاء 7 يونيو/حزيران، لـ 27.5 ميكروغرام لكل متر مكعب من الجسيمات الصغيرة المحمولة داخل أعمدة الدخان.
هذه البقع الصغيرة من السخام والغبار وغيرها من الحطام المحترق، والمعروفة باسم PM2.5، تُدفَن في أعماق الرئتين عند استنشاقها وترتبط بمجموعة متنوعة من الظروف الصحية ويمكن أن تسبب الوفاة.
وتابع: "كانت جودة الهواء في الأماكن المغلقة سيئة. وحتى البقاء في المنزل لا يوفر الحماية الكاملة. ولم يكن الساحل الشرقي، لحسن الحظ، مضطراً للتعامل مع أحداث تؤثر في جودة الهواء مثل هذه من قبل؛ لذلك لم يكن الكثير من الناس مستعدين".
وينظر بحث ستانفورد في مستويات دخان حرائق الغابات ويقيس متوسط التعرض لها لدى جميع الأمريكيين، وقد فعل ذلك منذ عام 2006.
مستويات "مجنونة" لتلوث الهواء
ومع ذلك، قال بيرك إنَّ النمو السكاني وزيادة شدة حرائق الغابات بسبب أزمة المناخ يعنيان أنه من غير المحتمل أنَّ عدد الأشخاص الذين تعرضوا سابقاً لدخان حرائق الغابات السام أكثر من الذين تعرضوا له يوم الأربعاء 7 يونيو/حزيران.
في السياق ذاته، أوصت فرانشيسكا دومينيتشي، الخبيرة في تلوث الهواء والمناخ في جامعة هارفارد، بأن يمتنع الناس عن ممارسة الرياضة في الهواء الطلق لتجنب "المستويات المجنونة" لتلوث الهواء، لكنها لا تزال تتوقع ارتفاعاً في حالات الدخول إلى المستشفيات بسبب مشكلات القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي الناجمة عن الدخان.
وأضافت: "هذا يوضح أنَّ تغير المناخ لا يؤثر فقط في الأنهار الجليدية والدببة القطبية، بل يؤثر فينا أيضاً لدرجة أننا لا نستطيع تنفس الهواء النظيف بعد الآن".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار