06-06-2023
محليات
|
الديار
- حضور الرئيس السابق العماد ميشال عون للعشاء بعد اجتماع التكتل، وما يحمله ذلك من دلالات عن ان خيارات المواجهة وفقا لحسابات البعض هي خيار «الختيار»، الذي تحرر بعد خروجه من القصر الجمهوري من كثير من الاثقال، هذا في الشكل.
- تموضع التيار الجديد الذي لم يعد جزءا من الممانعة، بل ان اصطفاف التيار الجديد هو في الوسط، والى جانب الصراع «العربي-الاسرائيلي»، فيما خص الوضع الاقليمي.
- اصراره على ان المقاومة حق، ولكن الخلاف حول قرار الحرب والسلم يفترض وجود استراتيجية دفاعية باتت ضرورية، فهو في ذلك «جبرها وكسرها» في نفس الوقت.
- اعتباره ان قيام الدولة اللافاسدة، دولة القانون، تعلو فوق كل الاعتبارات الاقليمية والحسابات الدولية التي يسير البعض بموجبها.
- في التحليل لما بين السطور يتبين ان صهر الرابية كان هذه المرة اكثر وضوحا بتصويبه مباشرة على حارة حريك، وليس اطلاق النار على الحارة بالواسطة.
- اعلانه بوضوح ان من لا يريد ان يلتزم بقرار الحزب «فالله معو» ،علما ان مصادر التيار تؤكد ان القيادة الحزبية كانت تميل الى عدم ترشيح عدد من المعترضين اليوم، نظرا لسلسة ممارسات حزبية.
- اما الى المعارضة فقد قالها بصراحة تأخرتم حتى اتيتم، الا انكم اتيتم اخيرا.
- اما الى الخارج فقد اعاد باسيل تأكيد مواقفه التي سبق واطلقها خلال زيارته الاخيرة الى باريس.
- واخيرا ان كل ما سبق يؤكد ان «تفاهم مار مخايل» دفن ولن يقوم في اليوم الثالث كما يأمل البعض.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار