سأل النائب فؤاد مخزومي: "ماذا ستفعل الحكومة حيال مشكلة نفاد مادة المحروقات من بعض سنترالات أوجيرو وتوقفها عن العمل وأبرزها سنترال رياض الصلح؟ وذلك بعد امتناع مصرف لبنان عن تأمين الاعتمادات المالية المخصصة لتمويله، علمًا أن الحكومة كانت قد رمت المسؤولية على المجلس النيابي لتأمين هذه الاعتمادات وهي تعلم أن المجلس عاجز عن التشريع قبل انتخاب رئيس للجمهورية!".
كما سأل: "هل ستقف الحكومة متفرجة وتساهم في ضرب قطاع الاتصالات الذي يعتبر من أهم وأكثر القطاعات حيوية لأنه يبقي بلدنا على اتصال مع محيطه والعالم بدل أن تعمل على إيجاد حلول فورية لهذه الأزمة؟".