30-05-2023
محليات
وأضاف في مقابلة نشرتها صحيفة "معاريف"، وترجمتها "عربي21"، أن "أول هذه الأحداث هو التخلي عن المياه الإقليمية في اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، وثانيها عدم الردّ على تفجير العبوة الناسفة في مجدّو، وثالثها الردّ الضعيف على إطلاق الصواريخ من لبنان وسوريا، ورابعها استمرار هبوط الطائرات من إيران مباشرة إلى بيروت".
وتابع، "ولذلك فإن الحزب قد يبالغ في أفعاله ضد إسرائيل، دون الخوف من ردّ فعلها، لأنها تخشى دخولها في حرب استنزاف تسفر عن قلق وانعدام الأمن لمستوطني الشمال".
وأشار إلى أن "المشكلة الإسرائيلية مع الحزب أنها لم تقم على مدى السنوات العشرين الماضية ببناء قدرات للتعامل مع الحرب الإقليمية بآلاف الصواريخ التي سيتم إرسالها يوميًا لإطلاقها عليها، ولم تؤسس جيشا يعرف كيف يحرس حدودها، ما يجعلها تجد نفسها اليوم في معضلة رهيبة، وعندما تحتاج للرد، لا تفعل ذلك، لأنها ليست مبنية للحرب، والردّ الذي سيتبعها".
ولفت بريك إلى أنّ "هذه هي المأساة التي تحدثت عنها منذ فترة طويلة، لو امتلكنا الشجاعة والقدرة على حماية الجبهة الداخلية، غير الجاهزة للحرب، لكنّا أكثر جرأة".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار