وأضاف، "قائلاً إن "حرب كاميرات" تدور بين الجيش وحزب الله ، فـ "في كل مرة توقفنا فيها عند معسكر ونزلنا من الحافلة ، توقفوا على الجانب اللبناني من الحدود وصوروا جميع القادة بكاميرا احترافية وعدسة ضخمة !!".وتابع تغريدته، "وقال لنا ضبط كبير" إن صور وجوهكم لدى استخبارات حزب الله".
وقال شعيب في تغريدة ثانية: "المراسل العسكري شاي ليفي: "عندما ينجح عناصر حزب الله في التقاط صور لجنود في مواقف محرجة ، على سبيل المثال عندما ينامون أثناء الحراسة أو ينسون أسلحة أو أي شيء من هذا القبيل ، غالبًا ما أصادف هذه الصور على Twitter وهكذا خطرت لي فكرة "الرد بالمثل".

وأضاف، "مررت بجميع الجبهات والعمليات والحروب التي كانت خلال فترات سابقة هذه الفترة الزمنية وأعرف أيضًا جبهة لبنان جيدًا، لكن ما رأيته في خدمة الاحتياط الأخيرة كان مفاجئًا لي كثيرًا".

وتابع، "على الرغم من أن وظيفتي مراسل عسكري وأعرف المنطقة، إلا أن رؤية الوضع بأم عيني وسماع الإيجازات أخذني إلى مكان مفاجئ ويجب أن أذكر التخوف أيضًا. على الرغم من وجود تقارير حول هذا الموضوع من وقت لآخر إلا أن الغالبية العظمى من الإسرائيليين لا يعرفون مدى حساسية الوضع ومدى انتشار حزب الله في منطقة الحدود".