22-05-2023
محليات
هل حقًا ضاع سلامة ؟
ظهر الرجل المفقود بعد ايام قليلة من انتشار خبر اختفائه على الإعلام ليؤكد المؤكد انه مستمر بعمله "النزيه و الشفاف" مهما صدر دعاوى خارجية بحقه المهم بالنسبة له "الداخل راضي و الخارج لا يهمه"
تضيف المصادر نفسها ان التفتيش على سلامة كان شكليًا لإعطاءه "حجة" تخوله عدم حضور التحقيق فهذه المسرحية بحسب المصادر نفسها كانت من كتابة الثنائي امل وحزب الله لحث سلامة على عدم حضور التحقيق و اعطائه الغطاء "الاهم و الأقوى " للبقاء في منصبه حتى انتهاء ولايته.
الثنائي بدو او ما بدو؟
انتشر في الآونة الاخيرة اخبار مفادها ان الثنائي الشيعي يقف ضد استقالة او اقالة سلامة (رغم ان استقالته غير ممكنة و غير واردة تحت اي شرط او اي تسوية بحسب رأيه) لسبب واحد هو عدم تحميل نائب الحاكم وسيم منصوري (الشيعي) اي مسؤولية و انخراطه "مباشرة" في تداعيات الأزمة المالية.
تؤكد مصادر مطلعة على الملف لإينوما ان هذا السبب هو مجرد قناع يخفي السبب الرئيسي وهو ان سلامة لن يقبل ان يقع وحده ضحية مستنقع الفساد بل سيلجأ الى ايقاع الطبقة السياسية بأركانها كافة
هل يظهر الثلث المعطل مرة جديدة؟
تابعت المصادر ان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي والتيار الوطني الحر برئاسة النائب جبران باسيل متفقين "شكليًا" امام المجتمع الدولي على ضرورة اقالة سلامة بهدف تغيير سمعتهم امامه : باسيل بسبب العقوبات الاميركية مرورًا بتمسك فرنسا بفرنجية، ميقاتي بسبب تخلي السعودية عنه و عدم رضاها عن آداء حكومته.
ختمت المصادر ان هناك خوفا عند باسيل و ميقاتي من ان يضغط المجتمع الدولي لانعقاد جلسة حكومية لإقالة الحاكم فحينها سيلجأ الثنائي لتعطيل الجلسة تحت ذريعة عدم تحميل نائب الحاكم مسؤولية الانهيار المالي.
أخبار ذات صلة
قضاء وقدر
إليكم آخر مستجدات قضية سلامة !
أبرز الأخبار