وبعد جولة على اقسام المعهد وتفقد ورش العمل ألقى الأب بوعبود كلمة ترحيبية فقال:" أهلاً وسهلاً بكم في المعهد الفني الانطوني ،نرحب بكم بحرارة ونشكركم لقبول دعوتنا لزيارة هذا الصرح الفني الرائع، نحن ممتنون لاهتمامكم الكبير بالفن والثقافة، ولدوركم المهم كمنسقة خاصة للأمم المتحدة في لبنان. إن حضوركم يعكس التزامكم القوي بدعم القطاع الثقافي والفني وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب وبين بيروت عاصمة الكتاب والثقافة".

اضاف:" المعهد الفني الانطوني هو مركز ثقافي وتعليمي رائد في لبنان، حيث يسعى جاهدًا لتعزيز الفن المسيحي وترسيخ قيمه في المجتمع. يعتبر المعهد ملاذًا للمواهب الفنية ومركزًا للتفكير والإبداع الثقافي".

اضاف:" نحن فخورون بأن نستقبلكم في هذا المكان المميز، حيث ستتعرفون على إبداعات فنية فريدة وتاريخ غني من الفن المسيحي. ستتعرفون أيضًا على جهودنا في دعم المواهب الشابة وتشجيع التفاعل بين التقليد والمعاصرة في الفن. إن زيارتكم إلى المعهد تعتبر فرصة لتعزيز التعاون بين الأمم المتحدة والمؤسسات الفنية في لبنان".

فرونتيسكا

من جهتها، قالت فرونتسكا:" انها المرة الأولى التي أزور فيها المعهد الفني الانطوني التابع للرهبانية الانطونية المارونية في لبنان وكانت مفاجأة جميلة بالنسبة لي لاننا عبر الثقافة والتراث نكتشف حضارات جديدة وتراثا جديدا".

اضافت:" اكتشفت في هذا المعهد كفاءات مهمة من خلال كتابة الايقونات والخط العربي وباقي الفنون التي يقدمها المعهد . وهذه الثقافة تبني جسور الاخوة بين الشعوب واللبنانيون متمسكون بثقافة الحياة والابداع".

وختمت:" أشكركم على الاستقبال واتمنى لهذه المؤسسة النجاح والتوفيق والاستمرار في تأدية هذه الرسالة الفنية".

وقدم الاب بوعبود لفرونتسكا هدية تذكارية من الفسيفساء عربون محبة وتقدير.