رأى المفتي أحمد قبلان في بيان، أن "ما انتهت إليه القمة العربية بجدة يصبّ بالطريق الصحيح للعرب، والضغط السعودي باتجاه لَمّ شمل العرب بغاية الإنجاز، وما نتمنّاه للدول العربية قوة حضور وشراكة وأخوة وصلح مع تاريخها وواقعها وأمجاد تراثها، والمطلوب تطويب لبنان كأولوية، والتعويل على الداخل اللبناني يجب أن لا يمرّ بواشنطن، والتسوية الرئاسية كرة نار يجب إطفاؤها".
وتابع: "المطلوب من القوى اللبنانية أن تتصالح مع اللحظة الحرجة لوضع لبنان لتلاقي خلاصات القمة العربية بعيداً عن الأوهام الشخصية الخارقة، والمختبر الوطني يمر بمجلس النواب، وما نريده زعامات لبنانية تصنع التاريخ لا منتحلي صفة".