وذكرت مصادر مقربة من إيلي صعب لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه وخلال وجود أحد سكان المبنى في منزله، شعر بحركة غير اعتيادية في منزل المصمم العالمي، ما دفعه للاتصال بمركز الشرطة الذي يقع في الحي.

وفوجئ عناصر الشرطة الفرنسية لحظة وصولهم للموقع برجل يراقب الشارع، وينتظر نزول رفاقه من شقة صعب. وبعد عملية تمشيط سريعة للمنطقة، لاحظت الشرطة الفرنسية وجود شخص آخر يقف على نافذة منزل صعب للمراقبة.

ونقلت وسائل إعلام محلية في لبنان عن مصادر قولها، إنه عند وصول رجال الشرطة للطابق الثالث الذي تقع فيه شقة صعب اكتشفوا أن الباب الرئيسي مغلق من الداخل، مع العلم بأن المصمم وعائلته لم يكونوا داخل الشقة يوم الخميس. وأضافت المصادر: "بينما كان اللصوص المحاصرون بالشقة في حالة من الذعر ويحاولون الفرار، قامت قوات الأمن بكسر الباب الرئيسي للشقة ودخولها".

ووجد رجال الشرطة داخل الشقة خمسة أشخاص، جميعهم فوق سن الـ18، وقد حاول بعضهم مقاومة الشرطة قبل السيطرة عليهم جميعا واعتقالهم. وقامت الشرطة بتفتيش كافة غرف الشقة، حيث اكتشفت أن اللصوص فتحوا إحدى خزائن غرف النوم، كما كانت العصابة على وشك كسر خزنة مجوهرات مثبتة في الجدار.

كذلك ضبطت الشرطة الفرنسية ثلاث سيارات للمشتبه بهم في الشارع. وتم اعتقال اللصوص الستة في مركز الشرطة بانتظار جلسات الاستماع أمام المدعي العام، وذلك قبل اتخاذ أي قرار بشأن هذا الملف.