14-05-2023
عالميات
اختار تحالف المعارضة الذي يضم 6 أحزاب كمال كليجدار أوغلو (74 عامًا) في مارس/آذار ليكون مرشحه الرئاسي. ولم يتمكن كليجدار أوغلو، الذي بقي مدة طويلة في الظل بسبب حضور أردوغان الطاغي على الساحة، من مجاراة نجاحات حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية منذ أن تزعم حزب الشعب الجمهوري المنتمي إلى يسار الوسط في عام 2010.
وحصل الموظف الحكومي السابق على مقعد في البرلمان في عام 2002 ضمن نواب حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك وكافح للوصول إلى قاعدة أكبر من قاعدة الحزب من العلمانيين، وهم المحافظون على وجه التحديد.
ولجأ كليجدار أوغلو إلى لهجة لا تُقصي أحدًا سعيًا إلى جذب الناخبين، وقدّم وعودًا بالازدهار الاقتصادي وباحترام أكبر لحقوق الإنسان وسيادة القانون.
محرم إنجه:
رغم انسحاب محرم إنجه (59 عامًا) من السباق الانتخابي، إلا أنّ اسمه سيبقى ضمن الورقة الانتخابية المقررة من قبل الهيئة العليا للانتخابات.
أسس إنجه حزب “البلد” في مايو/ أيار 2021، بعد انشقاقه عن حزب الشعب الجمهوري عقب مطالبته برئاسة الحزب وفشله في نيل ذلك، وبعد تمكنه من الحصول على أكثر من 30% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية عام 2018.
وعُرفت عن إنجه معارضته للرئيس أردوغان ولتحالف الشعب المعارض في آنٍ واحد. وفي عام 2002، دخل عالم السياسة وبات نائبًا عن حزب الشعب الجمهوري، وأُعيد انتخابه في دورات 2007 و2011 و2015.
سنان أوغان:
ليس لدى المرشح سنان أوغان (55 عامًا) أيضا فرصة تُذكر في الفوز. ودخل الأكاديمي السابق مؤسس مركز توركسام للأبحاث البرلمان في عام 2011 نائبًا عن حزب الحركة القومية اليميني.
حاول الوصول إلى زعامة الحزب في عام 2015، لكنه لم ينجح في ذلك وتم فصله لاحقًا من الحزب.
حلفاء أردوغان
دولت بهجلي:
ساعد الزعيم القومي دولت بهجلي (75 عامًا) أردوغان في الحفاظ على السلطة بعد دعم مساعيه لتوسيع الصلاحيات التنفيذية للرئيس (الرئاسة التنفيذية) في استفتاء عام 2017.
وبدأ حزب الحركة القومية بزعامة بهجلي، الذي كان في السابق معارضًا قويًّا لأردوغان، التعاون مع الرئيس وحزب العدالة والتنمية بعد محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في عام 2016.
وتُشكل الكراهية لحزب العمال الكردستاني والموقف المناهض بشدة للأحزاب الموالية للأكراد جزءًا أساسيًا من نهج بهجلي.
رموز المعارضة
ميرال أكشينار:
تقود وزيرة الداخلية السابقة ميرال أكشينار (66 عامًا) ثاني أكبر حزب في تحالف المعارضة، حزب “الجيّد” القومي المنتمي إلى الوسط. وزاد حضورها في المشهد السياسي منذ عام 2016، عندما تم فصلها من حزب الحركة القومية بعد قيادة محاولة فاشلة للإطاحة ببهجلي.
وتُركز على استقطاب الناخبين المحافظين وأولئك الذين خاب أملهم في تحالف حزب الحركة القومية مع حزب العدالة والتنمية.
صلاح الدين دمرطاش:
لا يزال صلاح الدين دمرطاش (49 عامًا) زعيم حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد سابقًا، واحدًا من الشخصيات السياسية المهمة على الرغم من أنه يقبع في السجن منذ عام 2016.
ويواجه دمرطاش عقوبة يُحتمل أن تصل إلى السجن المؤبد في قضية اتُّهم فيها بالتحريض على احتجاجات عام 2014 التي أسفرت عن مقتل العشرات.
وسيخوض حزب الشعوب الديمقراطي، الذي أعلن دعمه لكليجدار أوغلو، الانتخابات باسم حزب اليسار الأخضر للتحايل على حظره المحتمل قبيل الانتخابات.
علي باباجان:
ترك علي باباجان (55 عامًا)، نائب رئيس الوزراء سابقًا الذي كان حليفًا مقربًا لأردوغان ذات يوم، حزب العدالة والتنمية في عام 2019 بسبب خلافات بشأن توجهات الحزب.
وأسّس باباجان، الذي تولى منصب وزير الاقتصاد وكذلك حقيبة الخارجية سابقًا، حزب الديمقراطية والتقدم (ديفا) وحث على إجراء إصلاحات لتعزيز سيادة القانون والديمقراطية.
أحمد داود أوغلو:
انفصل رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأسبق أحمد داود أوغلو (64 عامًا) عن حزب العدالة والتنمية في عام 2019، وأسّس حزب المستقبل.
خلال العقد الأول لحزب العدالة والتنمية في السلطة، دافع داود أوغلو عن سياسة خارجية أقل صدامية رافعًا شعار “صفر مشكلات مع الجيران”، وانتقد منذ ذلك الحين ما يصفه بأنه ميل إلى الاستبداد في ظل الرئاسة التنفيذية.
أكرم إمام أوغلو:
بعد 5 سنوات من تولي السياسي المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري أكرم إمام أوغلو (52 عامًا) منصب رئيس بلدية إحدى مناطق إسطنبول، لمع نجم رجل الأعمال السابق في عام 2019 عندما تفوّق على مرشح حزب العدالة والتنمية في انتخابات بلدية إسطنبول.
وصدر بحقه حكم بالسجن أكثر من سنتين في عام 2022 لإدانته بتهمة إهانة مسؤولين حكوميين، ويواجه المنع من العمل السياسي حال تأييد الحكم.
منصور يافاش:
فاز السياسي والمحامي القومي منصور يافاش (67 عامًا) في انتخابات رئاسة بلدية أنقرة عام 2019 التي خاضها مرشحًا لحزب الشعب الجمهوري ومدعومًا من تحالف للمعارضة.
وشغل قبل ذلك منصب رئيس البلدية في بلدة في أنقرة ممثلًا لحزب الحركة القومية لـ10 أعوام حتى 2009، وترك حزب الحركة القومية وانضم إلى حزب الشعب الجمهوري في عام 2013.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار