13-05-2023
عالميات
في المقابل، ضربت المقاومة مستوطنات غلاف المدينة بمئات الصواريخ ذات المديات والأحجام المختلفة. وذكرت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي، أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنات "عسقلان" و"نيريم" و"العين الثالثة".
وتحدّث مراسل الميادين، اليوم السبت، عن عدد من الغارات الجوية الإسرائيلية على أراض زراعية شرقي مدينة غزة. وحول تضارب الأنباء بشأن التهدئة، أكّد مصدر خاص في حركة الجهاد الإسلامي للميادين، أمس، أنّ "لا صحة لما يتمّ الحديث عنه في الإعلام بشأن التهدئة".
كذلك صرّح مسؤول كبير في المقاومة للميادين، اليوم السبت، بأنّ "المعركة مستمرة ومتواصلة، مشيراً إلى أنّ "الجهود المصرية متواصلة، وهي جهود مُقدّرة ونتعاطى معها بكلّ إيجابية". وتحدّث الإعلام الإسرائيل، منم جهته، عن أن فصائل المقاومة في غزة تتجهز لضربة صاروخية كبيرة.
من جهتها، أكدت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان لها، أنّ القتال مستمر، وستواصل التزامها أمام دماء الشهداء مهما كلّف ذلك. وجاء في البيان أن "استشهاد القادة دليلٌ على أنهم في قلب المعركة والميدان، وفي مقدمة صفوف المواجهة، وأن استشهادهم ما زال يرتدّ ناراً ودماراً على الاحتلال الإسرائيلي".
وأتى هذا البيان بعد أتى ذلك بعدما نعت "الغرفة المشتركة"، الجمعة، عضو المجلس العسكري، ومسؤول وحدة العمليات في "سرايا القدس"، الشهيد إياد الحسني. كذلك زفّت "كتائب القسّام" القائد المجاهد إياد الحسني، وأكّدت أنّ "دماء الشهداء لن تذهب هدراً، بل ستكون نوراً للمجاهدين وناراً على المحتلين".
وعاهدت "كتائب القسّام" شهداء الشعب الفلسطيني بأنّ "دماءهم لن تذهب هدراً، بل ستكون نوراً للمجاهدين وناراً على المحتلين"، مؤكّدةً "استمرار المقاومة كنهج ثابت لا نحيد عنه ولا نفرط فيه مهما بلغت التضحيات".
وزفّت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عضو مجلسها العسكري، ومسؤول وحدة العمليات، الشهيد إياد الحسني، "أبا أنس"، الذي ارتقى من جراء عملية اغتيال إسرائيلية في حي النصر، وسط مدينة غزة. وبالإضافة إلى الشهيد الحسني، نعت "سرايا القدس" 5 من قادتها استُشهدوا منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، هم أحمد محمود أبو دقة، علي حسن غالي، جهاد غنّام، طارق عز الدين وخليل البهتيني.ش
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار