12-05-2023
عالميات
|
عربي بوست
بعد يومين من عودته إلى دمشق في 25 أبريل/نيسان، على متن الطائرة الروسية TU-154، كان لوقا في حلب للقاء المعارضين المدعومين من جهاز المخابرات التركي، حيث قدم لهم شروطاً للمصالحة.
شروط التطبيع بين سوريا وتركيا
تشمل هذه الشروط انسحاباً محتملاً للقوات التركية التي كانت تساعد حتى الآن في حماية هؤلاء المعارضين أنفسهم. وسافرت القيادة الروسية في مدينة الباب المجاورة إلى حلب؛ للإشراف على المناقشات.
إضافة إلى نقل عمليات التفاوض بين المستويين الدولي والمحلي، لا يزال لوقا مسؤولاً عن كسب أرضية للقضايا الإقليمية. وقد وضعه هذا في طليعة عملية التطبيع مع السعودية، التي كما كشف موقع Intelligence Online، دفعته للسفر إلى الرياض في ديسمبر/كانون الأول. وعاد إلى العاصمة السعودية في يناير/كانون الثاني ومرة أخرى في مارس/آذار، عندما تمكن من تسوية تفاصيل إعادة فتح السفارة السعودية في سوريا.
كذلك إثارة مسألة المفاوضات الرباعية مع إيران وتركيا وروسيا. واستغلت الرياض أيضاً زيارته، لتمرير طلبها تقليص إيران وجودها في سوريا.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار