11-05-2023
صحة
|
INDEPENDENT عربية
ويضيف التقرير أن هذه هي الطريقة المعروفة بتقنية (آي في إف) أو تلقيح الأجنة في المعمل، بحيث يكون الجنين خاليًا من العيوب الجينية، وغير مُعرَّض للطفرات الجينية التي تحتويها جينات الأم، ويمكن أن تمررها إلى الجنين، وهو ما يختلف عن المعالجة الجينية المعتادة، وتتيح الطريقة الجديدة إمكانية توفير الطاقة للخلايا بشكل يشبه تغيير البطاريات في الأجهزة المعروفة.
ويقول التقرير إن البرلمان البريطاني وافق على هذه العملية عام 2015، وبدأت السلطات الصحية بقبول طلبات المواطنين لبرنامج خاص ينظم استخدام هذه التقنية للحصول على مواليد دون أمراض وراثية منتقلة من الأم.
ويواصل التقرير أن بعض العلماء يصرون على أن تسمية هذه التقنية “الآباء الثلاثة” خاطئة، لوجود عمليتين منفصلتين الأولى زرع نواة بويضة الزوجة في بويضة امرأة أخرى متبرعة ثم تخصيبها بالحيوانات المنوية للزوج لينتج الجنين المعدل وراثيًّا، مشيرين إلى أن أكثر من 98% من جينات الجنين تعود إلى الزوجين.
وتؤكد الصحيفة البريطانية أن الكشف عن ولادة أول جنين بهذه الطريقة لم يتم إلا بعد طلب قانوني بحرّية إتاحة المعلومات من السلطات الصحية المختصة التي استجابت للطلب، وكشفت ولادة عدد قليل من الأطفال بهذه الطريقة بالفعل في البلاد، لكنها لم توفر أي معلومات تتعلق بهوية الأسر أو المواليد، حفاظًا على حقوقهم المجتمعية.
ويشير التقرير إلى أن بريطانيا ليست الدولة الأولى التي يولَد فيها طفل بهذا الأسلوب، إذ وُلد طفل في المكسيك عام 2016 باستخدام التقنية الحديثة، لأن والدته كانت تعاني مرض (ليه) وهو داء عضال كان سيصيب أي جنين تحمل به، لكن التقنية الجديدة سمحت لها بالحمل وولادة طفل سليم.
ويُختم التقرير ناقلًا عن أستاذة الخصوبة في جامعة نيوكاسل (أليسون مردوخ) قولها بعد إعلان ولادة الطفل “إنها أنباء رائعة”، خاصة أنها من العلماء والباحثين في مجال تعديل جينات الأجنة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار