09-05-2023
محليات
ولفت في حديث لقناة الـ"إم تي في"، إلى أنّ "انتخاب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجيّة هو تجديد للأزمة لمدّة 6 سنوات جديدة، ونحن نرفض ذلك رفضًا قاطعًا، وهناك تلاقٍ غير مباشر مع "التيار الوطني الحر" على رفض فرنجيّة، ونحن لا نرفض شخصاً إنّما نرفض التركيبة والطريقة، في التعاطي مع الشأن العام التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه".
وأشار حبشي، إلى أنّ "الأزمة الرئاسية ليست عند المسيحيين، والمعارضة قادرة على إيصال رئيس وخلق له مساحة كي يحكم، وحزب الله لا يعرف كيف يحكم"، مشددًا على "اننا لا نرفض حزب الله بالمطلق، إنّما نريد إعادته إلى لبنان وتوقّف تورطه في المشاكل الإقليميّة، لأنّه ومحوره من أسباب أزمتنا التي لا علاقة للبنان بها".
وأوضح أنّ "المشكلة ليست مع شخص رئيس تيار الوطني الحر جبران باسيل، بل لأنّه جزء من محور الممانعة، وغطّى ما قام به حزب الله رغم امتلاك رئيس الجمهورية السابق ميشال عون كل الإمكانات، لإنجاح العهد"، لافتًا إلى أنّ "يدنا ممدودة للجميع، ولا يوجد "فيتو" على قائد الجيش جوزاف عون إذا أراد هو الترشّح".
وأكّد حبشي، أنّه "لدينا مواصفات واضحة لرئيس الجمهورية في لبنان، ويجب ألا نتوقّع أنّ أي رئيس قادر على تحسين الوضع في اليوم الثاني على انتخابه"، مشيرًا إلى أنّ "لا موافقة ولا تأمين نصاب ولا انتخاب لأيّ رئيس من محور الممانعة ومن كان يتحدث عن اللجوء للسفارات، فلا يتحدث حول إلتقاط الفرص".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار